حملت أمانة مدينة جدة سكانها من مواطنين ومقيمين أسباب تدني مستوى النظافة في الكثير من أحياء العروس، مرجعة السبب إلى تدني مستوى ثقافة بعضهم وانتشار سلوكيات سلبية ممثلة في ظاهرة الافتراش ونبش الحاويات بشكل واضح للعيان والرمي العشوائي للنفايات خارج الحاويات ورمي مخلفات البناء والترميم في البرحات وتجميع الكراتين والخبز، وهو ما أساء إلى الصورة الحضارية إلى نظافة جدة. وطالبت الأمانة مقاولي النظافة تأمين نحو 10 آلاف حاوية جديدة حديدية بدلاً من البلاستيكية التي ثبت عدم مقاومتها للصدمات والحرائق، وزيادة أعداد معدات النظافة ذات الأحجام الكبيرة لمواجهة الضغط، حيث تصل النفايات في بعض المناطق إلى ثلاثة أضعاف ما يفوق قدرة المعدات المستخدمة، مؤكدة أن هناك انخفاضاً في معدلات النظافة إلا أنها تعمل على حل هذه المسألة. وذكرت الأمانة أنها تبذل قصارى جهدها لتقليص الجوانب السلبية، لذا قامت بعقد العديد من ورش العمل المعنية بنظافة مدينة جدة بمشاركة الجهات ذات العلاقة والاختصاص، إلا أن هذه الورش لم تحقق المرجو منها بسبب وجود بعض السلبيات التي تعترض طريقة عمل مقاولي النظافة، رغم أن الأمانة تقوم بتطبيق الجزاءات وفرض الغرامات على المقاولين في حال ارتكاب المخالفات.