أشكر أمانة محافظة جدة على تفاعلها السريع لمقالي حول التلوث المنتشر في جدة، وهنا نص التعقيب: إشارة إلى ما جاء في صحيفتكم الغراء في عددها رقم 16115 بتاريخ 2 ذي القعدة 1431ه للكاتب الكبير عبدالله عمر خياط، تحت عنوان «التلوث المنتشر في جدة» نود توضيح ما يلي: بموجب الأمر السامي الكريم فإن مسؤولية بحيرة المسك قد نقلت إلى وزارة المياه (شركة المياه الوطنية). تؤكد الأمانة أنها لا تسمح بضخ أي مياه غير معالجة ولا تتوافق مع المواصفات القياسية في البحر الأحمر؛ وذلك حسب النظام العام للبيئة الصادر عن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. أما فيما يتعلق بمستوى النظافة، فإن الأمانة تؤكد أيضا أن مستوى النظافة لا يرضي طموحات مسؤوليها الذين يتطلعون دوما إلى الأفضل في كافة الخدمات المقدمة، وتعمل الأمانة وفق إجراءات وخطط مدروسة لتحسين مستوى النظافة في جدة. ومن المقرر أن تدعم الأمانة عقود النظافة خلال الشهور الثلاثة المقبلة بما يقرب من 10 آلاف حاوية جديدة، كما عمدت مقاولي النظافة لتأمين حاويات حديدية بدلا من البلاستيكية التي ثبت عدم مقاومتها للصدمات والحرائق. طلبت الأمانة من مقاولي النظافة زيادة أعداد المعدات المستخدمة، خاصة ما يتعلق برفع النفايات ذات الأحجام الكبيرة، حيث تصل النفايات في بعض المناطق خاصة خلال الأعياد إلى ثلاثة أضعاف بما يفوق قدرة المعدات المستخدمة. ومن منطلق الحرص على نظافة العروس، لجأت الأمانة إلى استخدام حقها الممنوح لها من خلال العقود المبرمة، وقامت بتعميد مقاولين بدلاء لمقاولي النظافة لدعم بعض الخدمات التي لاحظت الأمانة خلال جولاتها الرقابية الميدانية أن بها ضعفا وقصورا مثل رفع الدمارات وإصلاح المعدات، فضلا عن تأمين الحاويات كإجراء وقائي عدم ملاءمتها للعوامل المناخية في المملكة. لم تقف أمانة جدة مكتوفة الأيدي، بل قامت بجهود مضنية لمقاومة أي خلل في عمليات النظافة، وقد أرجعت أسباب تدني مستوى النظافة في بعض المناطق إلى انخفاض مستوى ثقافة السكان، النمو السكاني الذي فاق كل ما بنيت عليه الدراسة من جانب مقاولي النظافة، انتشار سلوكيات سلبية من جانب بعض من السكان ممثلة في ظاهرة الافتراش وما ينتج عنها من آثار سلبية تؤثر على مستوى نظافة مدينة جدة، ما يقوم به البعض من نبش للحاويات بشكل واضح للعيان، الرمي العشوائي للنفايات خارج الحاويات المنتشرة في كل أرجاء مدينة جدة، نبش الحاويات خارج المحلات التجارية في البرحات والأراضي الفضاء، وتجميع الكراتين والخبز ورمي مخلفات البناء والترميم في البرحات. توضح الأمانة أن إجمالي قيمة عقود النظافة في مدينة جدة يبلغ 866 مليونا و469 ألفا و38 ريالا، موزعة على ثلاثة عقود، هي: عقد نظافة المنطقة الوسطى، ويشمل بلديات (المطار، العزيزية، وبريمان)، عقد المنطقة الجنوبية، ويشمل بلديات (البلد، الجامعة، خزام، أم السلم، والجنوب)، وعقد المنطقة الشمالية، ويشمل كلا من البلديات الفرعية (الشرفية، جدةالجديدة، أبحر، ثول، ذهبان، وعسفان). كما يبلغ عدد عمال النظافة على مستوى مدينة جدة 6119 عاملا، وتتنوع المعدات المستخدمة بين 43 مكنسة و43 قلابا و46 ألفا و125 حاوية و275 ضاغطا و1030 سلة. تفيد الأمانة أن هناك تنسيقا وتواصلا مباشرا وعلى أعلى مستوى مع مديري مشاريع مقاولي النظافة لتحسين أداء العمل وفقا للعقود المبرمة لتلافي السلبيات، وحتى لا يتعرضوا إلى الجزاءات المنصوص عليها في العقد. تتطلع الأمانة إلى أن يكون لسكان جدة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو زوارا دور حيوي وفعال في المحافظة على نظافة المدينة والتصرف في النفايات والمخلفات بإلقائها في الأماكن المخصصة لها. ختاما، فإننا نأمل تعميما للفائدة ولنشر الحقائق الذي ندرك حرصكم وصحيفتكم الغراء عليها، أن تجدوا الفرصة والطريقة المناسبة لعرض هذه الملاحظات، مع ترحيبنا وتأكيدنا على استعدادنا لتلقي أية ملاحظات حول أداء محافظة جدة. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة