أعدت إدارة المرور في الرياض خطة شاملة جنّدت فيها كل إمكاناتها لتنظيم حركة السير ومباشرة الحوادث المرورية في شوارع العاصمة، خلال إقامة بطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين، والتي تستضيفها العاصمة الرياض ابتداءً من يوم بعد غد الخميس. وتشمل الخطة تواجد 1150 ميدانياً وإدارياً أثناء تنقلات الفرق والتمركز على الطرق المؤدية إلى ملعبي الملك فهد الدولي واستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، إضافة إلى التمركز على الطرق المؤدية إلى ملاعب الأندية، حيث تؤدي المنتخبات الخليجية تمارينها.
وأوضح مدير مرور الرياض العميد علي بن عبدالله الدبيخي أنه بناءً على توجيهات أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ستشمل الخطة المرورية في العاصمة الرياض التي سيشارك فيها أكثر من 1150 من رجال المرور الميدانيين والإداريين للوقوف على حركة السير ومباشرة الحوادث المرورية كل المحاور والطرق الرئيسية والمحورية والفرعية في مدينة الرياض، وتغطية كل مباريات البطولة والأنشطة والفعاليات المصاحبة لها.
وبيّن "الدبيخي" أن خطة الانتشار المروري الميدانية تشمل مشاركة وتجنيد ما يقارب (850) دورية ومروراً سرياً ودراجة، وذلك بالتواجد المكثف على الطرق الرئيسية والمحورية التي تشهد كثافة عالية في أعداد السيارات والطرق المؤدية الملاعب الرياضية وسكن إقامة الوفود الخليجية وضيوف البطولة، وذلك بما يضمن تسهيل حركة السير ومنع حدوث أي تأثير سلبي لحركة المرور والتصدي لما قد يُحدثه بعض المتهورين من تجاوز لأنظمة المرور.
وتتضمّن الخطة المرورية في الرياض التواجد المكثف لقسم البحث والتحري قرب الملاعب والأندية الرياضية؛ وذلك لمنع وقوع أي تجاوزات من شأنها أن تؤثر سلباً على حركة السير.
وتحوي خطة مرور الرياض لبطولة الخليج العربي على متابعة منع دخول الشاحنات إلى داخل مدينة الرياض خلال أوقات المنع المحددة والمعلن عنها.
وشدد مدير مرور الرياض على التقيد بالتعليمات، الأمر الذي يسهم في انسيابية حركة السير ووصول الجميع إلى أماكن توجههم دون حدوث بطء في حركة السير، مؤكداً في الوقت نفسه أن رجال المرور حريصون على التعامل مع حركة السير في الشوارع؛ وفقاً لمتطلبات الموقف، وبالشكل الذي يضمن الانسيابية المرورية ومنع أي تعطيل لحركة المرور.