لا زالت جرافات وقلابات تابعة لإحدى المؤسسات تقوم بنهل الأتربة شرق قرية "القنبور" الحدودية، التابعة لمركز الموسم بمنطقة جازان، خلف إحدى المزارع، وبيعها, مسببة خطراً كبيراً على أهالي وأطفال القرية. يأتي ذلك على الرغم من توجيهات وتحذيرات أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من جرف رمال الأودية ومجاري السيول، وضرورة تقنين نهل الرمال وفقاً للمعايير والاشتراطات المنصوص عليها نظاماً.
ولاحظتْ "سبق" وجود حفرتين عميقتين في الموقع؛ إحداهما طمر جزء منها، والأخرى لا تزال القلابات تأخذ منها الأتربة بدون حسيب أو رقيب، وذلك بعمق أكثر من ثلاثة أمتار وطول يزيد عن 15 متراً, مع عدم التقيد باشتراطات السلامة في الموقع.
وكانت إمارة جازان قد حذرت في توجيهات صريحة وحازمة لمحافظي المحافظات والجهات الحكومية ذات الاختصاص، بضرورة التَّصدِّي لأي محاولة من الأفراد أو المؤسسات لجرف الأودية ومجاري السيول، وتقنين نهل الرمال وفقاً للمعايير والاشتراطات المنصوص عليها نظاماً.
من جهته، قال المتحدِّث الرسمي باسم إمارة المنطقة علي بن موسى زعلة؛ إن أمير المنطقة وجَّه بتشكيل لجنة رئيسة بديوان الإمارة ولجان فرعية بكافة المحافظات بهدف تكثيف الرقابة الميدانية، ومنع أي تعدِّيات على بطون الأودية ومجاري السيول حماية للأرواح.
جدير بالذكر أن أمير جازان قد وجه رسالة لمواطني المنطقة بالإبلاغ عن أي مؤسسة تقوم بنهل الأتربة إذا لم تكن تحمل تصريحاً بالحفر عليه توقيعه الشخصي.