أعربت إمارة منطقة جازان، عن مشاركتها الوجدانية وخالص تعازيها وصادق مواساتها، لأسر الأطفال الثلاثة الذين غرقوا في حفريات عشوائية بمحافظة الداير بني مالك في نهاية الأسبوع الماضي، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته. جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي للإمارة الأستاذ علي بن موسى زعلة، والذي أكد أن تعليمات أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، واضحة وتوجيهاته صريحة وحازمة لمحافظي المحافظات والجهات الحكومية ذات الاختصاص، بضرورة التصدّي لأي محاولةٍ من الأفراد أو المؤسسات لتجريف الأودية ومجاري السيول، وتقنين نهل الرمال، وفقاً للمعايير والاشتراطات المنصوص عليها نظاماً .
وأضاف "زعلة" أن أمير المنطقة سبق أن وجّه بتشكيل لجنة رئيسية بديوان الإمارة ولجان فرعية بالمحافظات كافة بهدف تكثيف الرقابة الميدانية، ومنع أي تعدياتٍ على بطون الأودية ومجاري السيول حماية للأرواح والممتلكات.. مشيراً إلى أن إمارة منطقة جازان تتابع تفاصيل واقعة الغرق الأخيرة، للوقوف على مُلابساتها وتحديد الأسباب تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الأنظمة والتعليمات.