تجاوبت شركة كهرباء محافظة العلا مع معاناة أهالي قرية قصيب، المستمرة من التشغيل اليدوي للمُحوّل، إذ قامت بدعمه وتقويته لتنتهي بذلك فصول سلسلة مشاكل وتقطّعات أرّقت أهالي القرية على مدار عامين متواصلين. وكانت "سبق" قد نشرت تقريراً بتاريخ 2 محرّم من العام الهجري الجاري، شكا فيه عددٌ من أهالي قرية القصيب الواقعة جنوب محافظة العلا، من التشغيل اليدوي للكهرباء، الذي يسبب لهم معاناة مستمرة، حيث أدت زيادة الأحمال والجهد على المحوّل الرئيس إلى توقفه عن العمل، وتتعرض المنازل كل ست ساعات لانقطاع الكهرباء.
ووفقاً للشكاوى التي تلقتها "سبق" وتتعلق بمعاناة الأهالي الذين يمنّون النفس بأن تتحسّن الأحوال في ظل وعود المسؤولين بإضافة موّلد جديد، فإن الأهالي تأكدوا من أن هذه الوعود لا تتحقق على أرض الواقع.
وقال أحد الشاكين يدعى سلطان بن عبدالعزيز البلوي: "عندما انقطعت الكهرباء للمرة الأولى عن الحي، تواصلت مباشرة مع طوارئ المحافظة، وحررت بلاغاً يفيد بتعطّل محوّل الحي، وبعد أكثر من ساعة أعدت التواصل معهم واعتذروا عن التجاوب بسبب ضغط العمل".
وأضاف: "أرشدني موظف الطوارئ إلى الطريقة السريعة لإعادة التيار للمنازل من خلال المحوّل، فأخبرت أبناء الحي بتلك الطريقة التي تعلّمتها من الموظف لتطبيقها دون الاتصال بطوارئ الكهرباء".
وأردف: "الخطر يحدق بالأطفال الذين يشاهدون من يكبروهم سناً وهو يعيد تياراً كاملاً للمنازل من خلال محوّل يحوي أسلاكاً خطرة، وقد يقع ما لا تحمد عقباه".
وناشد "البلوي"، باسم الأهالي عبر "سبق"، سرعة تركيب المحوّل الإضافي، في ظل تزايد الضغط على المحول الرئيس واحتراق بعض الأسلاك الداخلية، قبل أن يتم التجاوب، وإنهاء ملف الإشكالية لدى القرية.