استنكر رئيس محكمة الحرجة الشيخ أحمد آل فيصل خلال خطبته اليوم بجامع الحرجة، العمل الإجرامي الذي وقع قبل أيام في محافظة الأحساء. وشدد على أهمية تحقيق الأمن باعتبار أنه أساس الخير للمواطنين والعامل الرئيس وراء تحقيق المصالح في الدين والدنيا.
وقال "آل فيصل": "لا تختل المعايش وتفارق الأوطان وتتفرق الأسر وتبور التجارة ويتعسر طلب الرزق وتقتل الأنفس البريئة وترمل النساء وتيتم الأطفال ويشاع الظلم وتسلب الممتلكات ويلبس المجتمع لباس الفقر والخوف إلا بسبب انعدام الأمن".
ووصف منفذي جريمة الأحساء ب"الفئة المنحرفة الضالة" التي لا ينتمي إليها إلا أصحاب الأهواء والأفكار الضالة.
وقال: "يصدق على تلك الفئة قوله تعالى "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد".
وأضاف: "الجريمة التي وقعت تكشف عن الغدر والحقد وبشاعة الفكر الآثم الذي يهدد بلادنا، وحسبنا الله ونعم الوكيل".