كشف إبراهيم الحكمي، محامي الطفلة رهام، ضحية نقل الدم الملوث بالإيدز بمستشفى جازان العام قبل قرابة ثلاث سنوات، أن النطق في قضيتها سيكون بعد أسبوعين. وقال الحكمي في تصريحه إلى "سبق" إن اللجنة الشرعية بوزارة الصحة عقدت جلستين، قبل أن ترفع ملف القضية للحكم النهائي، الذي سيصدر بعد أسبوعين. مضيفاً بأنه يحق الاعتراض على الحكم الصادر من المحكمة في حال لم يعجب أسرة الطفلة، وذلك خلال ستين يوماً من النطق به.
وأكد محامي الأسرة أن مطالب موكلته تتمثل في التعويض بخمسين مليون ريال نظير الضرر الذي لحق بها، وفرض غرامات مالية وعقوبات على الكادر الطبي على التقصير الذي اقترفوه، والذي تسبب في نقل الدم الملوث بفيروس نقص المناعة "الإيدز" لدم الطفلة.
وكانت قضية الطفلة "رهام" قد أثارت جدلاً واسعاً في الشارع السعودي، وتناولتها وسائل إعلام محلية وعربية وأجنبية، وأدت قضيتها إلى إعفاءات بالجملة في صحة جازان، كان آخرها إعفاء مديرها.