هاجم إبراهيم الحكمي محامي الطفلة "رهام" وزارة الصحة ووصف صمتها تجاه قضية موكلته ب"وصمة عار"، وجاء ذلك بعد أن تقرر تأجيل تزويد المحكمة بتقاريرها الطبية إلى ما بعد 9 أشهر ما تسبب في تأجيل النظر في قضيتها. وقال "الحكمي" في تصريح خاص ل"سبق" إن الهيئة الطبية الشرعية ب"عسير" أوضحت أن خطاب مستشفى الملك فيصل التخصصي وصلها، ومفاده أنه لا يمكن تزويدهم بتقرير مفصل عن حالة موكلته الصحية قبل 9 أشهر، مبيناً أن القرار تسبب في تعطيل النظر في قضيتها، والتي تقدم بها بتاريخ 27/ 4/ 1434ه ورقم 75 لمقاضاة الصحة تجاه ما تعرضت له "موكلته" من ضرر.
وكشف أنه سيلجأ إلى ديوان المظالم لرفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة لنيل موكلته كامل حقوقها، وقال الحكمي: إن مستشفى الملك فيصل التخصصي يتعرض لضغوط من قبل وزارة الصحة لعدم الإفصاح عن حقيقة تقارير "رهام".
وكانت الطفلة" رهام" 12 عاماً تعرضت قبل أكثر من شهرين إلى خطأ طبي تمثل في نقل دم ملوث بفيروس نقص المناعة المكتسب "إيدز" بمستشفى جازان العام، حيث تحولت قضيتها إلى قضية رأي عام بعد أن فجرتها "سبق" وأصدرت وزارة الصحة في وقته قرارات تتضمن إعفاء عدد من القياديين في صحة جازان وفصل فني المختبر المتسبب في نقل الدم الملوث.