أكد إبراهيم الحكمي، محامي الطفلة "رهام"، التي نُقل لها دم ملوَّث بفيروس نقص المناعة المكتسب "إيدز" بمستشفى جازان العام، أنه سيتقدم بعد غد الأحد بلائحة دعوى للمحكمة؛ للبدء في المطالبة بتعويض مالي قدره 50 مليون ريال نظير الضرر الذي تعرضت له موكلته. وقال الحكمي في تصريح إلى "سبق" إن الإدانة واضحة، واعترف بها وزير الصحة في مقابلة تلفزيونية بعد الحادثة. لافتاً إلى أن القواعد الشرعية في التقاضي تعتمد على الأدلة والاعترافات، وأن التعويض في قضية "رهام" لا يُبنى على وضع الدية المحددة بمبلغ معين، وإنما على ما حصل لها من ضرر نفسي ومعنوي واجتماعي، تعرضت له، وما سيحصل لها مستقبلاً.
وأوضح: "لو عوّضت رهام بملايين الدنيا فلن تعوضها ولو بجزء بسيط مما أصابها من هذا المرض الخبيث، الذي يُعتبر الشفاء منه نادراً جداً؛ وأعتبر مبلغ ال50 مليون ريال متواضعاً، لا يساوي شيئاً مما حصل لرهام".