رفعت السلطات الكندية حالة الحظر الأمني في العاصمة الكندية أوتاوا، كما قامت بعزل المنطقة المحيطة بالبرلمان، عقب مقتل جندي في إطلاق نار خارج وداخل البرلمان. وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كان مواطن كندي يسمى مايكل زهف بيبو قد أطلق النار على جندي يحرس نصب الحرب التذكاري في العاصمة الكندية أوتاوا، مما أدى إلى مقتل الجندي، قبل أن يدخل مبنى البرلمان ويشتبك مع رجال الشرطة في إطلاق للنار أدى إلى مقتله.
وأظهرت كاميرات المراقبة إطلاق النيران داخل وخارج البرلمان الكندي في مدينة أوتاوا.
وليس واضحاً ما إذا كان الرجل المسلح يعمل بمفرده أم إن آخرين كانوا معه.
وجاء إطلاق النار على الجندي وقتله بعد أن رفعت كندا مستوى التأهب في البلاد على إثر مقتل جنديين بعد أن صدمتهما سيارة خلال الأسبوع وحاولت الهرب، وقامت الشرطة بقتل المتسبب بالحادث وهو مواطن كندي اعتنق الإسلام.
وقد ورد في تغريدة صادرة من حساب الشرطة الكندية على "تويتر" أن "عدة رصاصات أطلقت على نصب الحرب التذكاري، وهو ما أدى إلى إصابة شخص بجراح". وذلك قبل أن يموت الجندي متأثراً بجراحه.
وطلبت الشرطة من سكان المناطق المجاورة الابتعاد عن النوافذ وأسطح المنازل، بينما تقوم بالبحث عن مشتبه بهم آخرين.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في كلمة متلفزة إلى الأمة يوم الأربعاء أن كندا لن يرهبها الهجومان اللذان أسفرا عن مقتل جنديين اثنين هذا الأسبوع. وأضاف أن الأجهزة الأمنية ستفعل كل ما هو ضروري للتصدي للتهديدات التي تتعرض لها البلاد.
وكان مسؤول حكومي قد صرح في وقت سابق أن رفع مستوى التأهب قد تم بناء على تزايد الأحاديث الراديكالية على الإنترنت من قبل متطرفين إسلاميين ومناصرين لتنظيمَي "القاعدة" و"داعش".