نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية تصريحات عضو جبهة تحرير جامو وكشمير التي اتهم فيها المخابرات الباكستانية بدعم وتمويل المنظمات المسلحة المتشددة في الشطر الهندي من ولاية جامو وكشمير. وقال الناطق إن تلك التصريحات لا أساس لها من الصحة وإن الغرض منها الإساءة لسمعة باكستان في المحافل الدولية والتغطية على خرق الهند حقوق الإنسان في الولاية. وكان عضو جبهة تحرير جامو وكشمير زاهد حبيب شيخ قد اتهم الحكومة الباكستانية بأنها على علم بنشاطات المخابرات العسكرية في داخل الولاية وأن الهدف من تلك السياسة هو توريط الهند في الأزمة وليس تحرير ولاية جامو وكشمير. وتسعى جبهة تحرير جامو وكشمير إلى فصل شقي الولاية عن الهند و باكستان وإقامة دولة كشميرية مستقلة منزوعة السلاح و محايدة. وقتل جندي باكستاني وستة مسلحين من طالبان باشتباكات أمس في بلدة جواك بمقاطعة أوركزاي المحاذية للحدود الأفغانية. وما زالت المعارك مستمرة في أوركزاي لليوم الثاني على التوالي. وذكر مسؤولو الإنقاذ في باكستان أن انفجارا هائلا تسبب في التدمير الكامل لمبنى تابع للشرطة في مدينة كراتشيالباكستانية أمس، كما أسفر عن مقتل 20 ِشخصا على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين. وفي وزيرستان الشمالية هاجمت 3 طائرات أميركية بدون طيار مخابئ شبكة سراج حقاني في قرية (غلام خان) في (ميران شاه) مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص من شبكة حقاني وفلول القاعدة. وقتل جندي أميركي أمس شرطيا أفغانيا في قندهار جنوبأفغانستان، كما أعلن الجيش الأميركي الذي لم يقدم تفاصيل عن أسباب الحادث وظروفه. وقال الجيش في بيان إن "جنديا أميركيا أطلق النار على ضابط شرطة في قندهار وأرداه قتيلا. ويجري تحقيق في أسباب الحادث" الذي لم يقدم البيان تفاصيل عنه. إلى ذلك قررت الحكومة الهولندية إرسال بعثة استطلاع صغيرة عسكرية ودبلوماسية لأفغانستان للاطلاع من أرض الواقع على الاحتياجات الأفغانية لخبرات التدريب الأمني والعسكري، وسيحدد البرلمان اليوم موعد انطلاق البعثة، ومن المرتقب أن يكون الأسبوع المقبل. وتخطط هولندا لإرسال 550 جنديا للقيام بمهام تدريب قوات الأمن الأفغانية، بعد أن يتم سحب البعثة الأولى بصورة نهائية في نهاية ديسمبر المقبل، وكان الخلاف حول سحب البعثة الحالية قد أدى لسقوط الحكومة الهولندية في فبراير الماضي. من جانبه قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إنه يمكن الإبقاء على قوة كندية في أفغانستان للمساعدة في تدريب القوات المحلية بعد انتهاء المهمة العسكرية لكندا هناك في موعدها المقرر العام المقبل. وقال هاربر إنه إذا تم تشكيل هذه القوة فإنها ستبقى في أفغانستان من عام 2011 إلى 2014. ولم يذكر هاربر حجم القوة لكن مسؤولين قالوا هذا الأسبوع إن قوامها قد يصل إلى نحو 750 جنديا و200 من أفراد الدعم. وقال هاربر للتلفزيون الكندي في سول "لذلك نتطلع إلى خيارات تدريب لعدد أقل من القوات الكندية ولن تكون هذه مهمة قتالية على الإطلاق". وأوضح هاربر في الحديث أنه على الرغم من ضغوط الحلفاء فلن يشارك الجنود الكنديون في أي قتال بعد العام المقبل. وتضم المهمة حاليا نحو 2900 جندي كندي.