تواصل الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله تقديم خدماتها لهم وحتى رحيل آخر حاج أو معتمر فيهم، مقدمين أفضل ما لديهم مما يأمرهم به دينهم، وتوجيهات قيادتهم، راجين بذلك الأجر والثواب من عند الله، واتباعاً للتوجيه الرباني الداعي إلى خدمة حجاج بيت الله. وسطر رجال قوات أمن الحج والعمرة أروع الأمثال في خدمة ضيوف بيت الله العتيق، فمنهم من يقي حاجاً وطفله الصغير حرارة الشمس بمظلته بعد أن شاهد الطفل بين يدي والده يسير به تحت أشعة الشمس، وآخر يسكب الماء البارد على رأس مسن أعياه التعب وأرهقه فشعر بدوار لم تحمله بعدها قدماه، وثالث يدفع حاجاً بعربته، ورجال قوات أمن الحج والعمرة بأيديهم رشاشات ماء يلطفون بها الجو عند مرور الحجاج من بين أيديهم.