أكد المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة رئيس لجنة التغذية لموسم حج 1435ه، مشاري بن حمد الدخيّل، أن وزارة الصحة تعمل دائماً على التطوير والسلامة والجودة الغذائية والصحية بما يحقق رضا المريض، وتعزيز الاهتمام بصحة المريض، وتطوير الأداء والجودة والسلامة الغذائية عامة، وكسب رضا ضيوف الرحمن بصفة خاصة، بضمان سلامة وجودة الوجبة الغذائية المقدمة لمستحقي التغذية "المرضى والموظفين". وأبان الدخيّل أن عدد الوجبات الغذائية المتوقع تقديمها في المستشفيات خلال موسم الحج هذا العام 1435ه يبلغ حوالي 220 ألف وجبة (إفطار غذاء عشاء)، إضافة إلى تقديم وجبات اختيارية في صالات الطعام لجميع الموظفين والموظفات.
وبين أنه تم تشغيل أقسام التغذية بمستشفيات المشاعر المقدسة والمواقع العشرة في مشعري (منى وعرفات) لتقديم أفضل الخدمات الغذائية والوجبات الغذائية للمرضى وكافة مستحقي التغذية العاملين في المرافق الصحية بالمشاعر أثناء موسم الحج. حيث تم تكليف كوادر متخصصة وخبرات في مجال العمل وتوزيعهم على جميع المواقع الذين بلغوا (70) أخصائي وأخصائية تغذية عامة وعلاجية وفني تغذية ومحاسب تغذية، بالإضافة إلى رؤساء أقسام التغذية للقيام بالمهام الإشرافية على جميع أعمال التغذية وعلى أعمال متعهدي التغذية، والتأكد من نظافة مواقع إعداد وطهي وتحضير الأغذية ومواقع الاستلام والتخزين والكافيتريات وجميع الملاحق الأخرى.
وذكر أنه يتم الإشراف على المواقع العشرة بمستشفيات المشاعر المقدسة وضمان سلامة وجودة الأغذية والنظافة والصيانة وتشغيل الأجهزة خلال موسم الحج، بالإضافة إلى إجراء المسوحات الطبية على جميع العمالة التابعة لمتعهدي التغذية البالغين حوالي 550 عاملاً بالتنسيق مع صحة مكةالمكرمة، وعقد دورات تثقيفية لهم عن تطبيق الاشتراطات الصحية لتداول الغذاء.
وأضاف أن تقييم أعمال التغذية في المواسم السابقة نتج عنها تطوير وتحسين لكل عام بعده، مفيدا بأن المتابعة هي أساس النجاح الذي انعكس بالإيجاب من خلال عدم تسجيل أي حالة تسمم غذائي في مستشفيات المشاعر المقدسة العام الماضي، ولله الحمد.
وقال الدخيل: "نتواصل في موسم حج هذا العام في خدمة تطبيق الإشراف التقني على مواقع إعداد وتجهيز الطعام داخل المطابخ في مستشفيات المشاعر للسنة الثالثة من خلال مشروع كاميرات المراقبة الغذائية لمستشفيات المشاعر المقدسة، وجار متابعة سير العمل بدقة والإشراف على الوجبات المعدة من قبل العمالة من حيث التخزين والإعداد والتجهيز والطهي للوجبات الغذائية من خلال مراقبتها عبر كاميرات رقمية موزعة في مواقع التخزين للمواد الغذائية والتداول والتحضير والتجهيز والإعداد بأكثر من 75 كاميرا مراقبة إلكترونية في مشعري "منى وعرفة"، بهدف ضمان وصول وجبة غذائية صحية سليمة وساخنة للمرضى والمنتدبين.
وأشار إلى أنه يتم مراقبتها عبر غرفة مركزية لدى رئيس قسم التغذية بكل مستشفى من بداية خطوات سير العمل بجميع المواقع العشرة، ويتم تجميعها في غرفة مركزية في مستشفى منى الطوارئ لمتابعة مراحل العمل من قبل رئيس وأعضاء لجنة التغذية، كما يتم مراجعة طرق التشغيل بشكل يومي لتقييم العمل وفق الضوابط الصحية، متمنياً أن يكون هذا الحج خيراً وبركة وصحياً.