احتفى منسوبو معهد التدريب العسكري المهني بجدة، بذكرى اليوم الوطني ال 84 لتوحيد المملكة العربية السعودية، ورفعوا في لقاء جَمَعَ منسوبي الحرس الوطني والتدريب التقني بالمعهد، خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، حفظهم الله، وللشعب السعودي الكريم؛ داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفق قيادتنا لمواصلة مسيرة البناء والتقدم، وأن يحفظ للوطن أمنه واستقراره. وأكدوا أن ما حققه برنامج التدريب العسكري المهني من تقدم، هو بفضل الله تعالى، ثم بفضل الدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لهذا القطاع.
وأكد قائد جناح الطلبة العميد عائض بن مناحي البقمي، أننا نستقبل مناسبة اليوم الوطني بكل فخر واعتزاز؛ حيث نستذكر فيها وأبناؤنا المتدربون سيرةَ تاريخ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وما تحقق لهذا الوطن المعطاء خلال مسيرة حافلة بالمنجزات والقفزات التنموية التي ينعم بها كل مواطن في بلادنا الغالية؛ مضيفاً: "إننا نعيش في أمن وأمان بفضل الله، ثم بحكمة وحنكة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التي جعلت بلادنا تعيش التطور الحضاري متميزة بخدمة الإسلام والمسلمين؛ مما جعلها تتبوأ المكانة المرموقة في مصافّ دول العالم".
ومن جهته، أوضح مدير إدارة التدريب التقني المهندس فيصل بن عبدالله المالكي، "أن اليوم الوطني ال 84 للمملكة، يوم يحق لنا فيه الاحتفاء ورصد مشاهد البناء والتطور، وتلمّس التطور المعيشي منذ أن تم توحيد هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- حتى يومنا هذا"؛ مشيراً إلى أن النهضة التي نشهدها والعيش الذي نلمسه والأمن والأمان الذي نُحِسّ به يجعلنا نحمد الله تعالى، أنْ مَنّ علينا بقيادة حكيمة تبذل كل ما تستطيع لاستقرار الوطن ونمائه.
وقد شهد الاحتفال -الذي حضره المدربون من قطاع التدريب العسكري ورجالات الحرس الوطني بالمعهد- مشاركات طلابية واسعة رصدت معالم هذه الذكرى الغالية؛ من خلال عدد من القصائد الشعرية الحماسية، والكلمات الوطنية التي تؤكد التلاحم والوحدة بين أبناء وقادة هذا الوطن.