تتجدد المآسي يوماً بعد يوم حتى بات الخوف يسكن قلوب عابري الطريق الذي يربط قرية حاذة بالصلحانية بصفينة التابعة لمحافظة مهد الذهب ،وذلك لتدهور بنيته التحتية وكذلك حوادث السير الخطرة والمميتة التي ما فتأت تتكرر بشكلٍ يدعو للقلق . وقال المواطن "عبدالعزيز بن عبيدالله الشلاحي": لابد من وضع حد لهذه المشكلة التي باتت تشكل خطراً على سالكي الطريق خصوصاً أن الطريق يشهد كثافة مرورية عالية ويشهد نقلاً يومياً للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات.
وبينَ أن هناك حفراً وتشققات مكثت لسنوات طويلة بالطريق، ولازالت ومع هذا لم تشفع هذه السنين في لفت انتباه المسؤولين عن هذا الطريق، وتلك الحوادث للقيام بما يجب القيام به لحقن الدماء على أقل تقدير لهذا فإنه لا يمكن تسمية هذا الطريق إلا ب "طريق الموت" .
وقال: يا من قمتم بإنشائه ويا من تكاسلتم عن صيانته، كل الأرواح التي أُزهقت في هذا الطريق هي في أعناقكم ليوم الدين، أيها المسؤولون إنها أمانتكم فماذا أنتم فاعلون .