طالب عدد من مرتادي طريق المدينةالمنورة/المهد، أو ما يعرف بطريق قريضة، الجهات المعنية بالنظر في وضع الطريق خاصة أنه يفتقد إلى أبسط وسائل السلامة من لوحات إرشادية وخلافه، بالإضافة إلى كثرة المنعطفات التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المؤلمة بشكل شبه يومي، على حد قولهم. بداية يقول المواطن عبد الرحمن المطيري: نرتاد طريق المهد ونعاني من ضيق الطريق، بالإضافة الى فقدانه لوسائل السلامة، مضيفا أن الطريق أصبح يشهد تشققات زادت من خطورته وأصبحت تهدد حياة سالكيه بشبح الموت الذي يلاحقهم يوميا. يشاطره الرأي نواف الحربي قائلا: يشهد هذا الطريق كثافة عالية من السيارات، مؤكدا أن أهالي المحافظة يعيشون في قلق مستمر ويضعون أيديهم على قلوبهم حتى عودة فلذات أكبادهم إلى منازلهم بعد رحلة شاقة تتكرر يوميا. مطالبا الجهات المختصة بالنظر في هذا الطريق، فيما يذكر المواطن نايف العضيلة بالتعليمات السابقة التي تقضي بضرورة ازدواجية الطريق لحل مشكلة الحوادث الا انه الى الآن لم يشهد أي أعمال تطوير. مطالبا وزارة النقل بالحد من نزيف الدم الذي يشهده يوميا وإعادة سفلتته وازدواجيته، كما طالب خالد البلادي المجلس البلدي بمتابعة هذا الطريق وإيجاد الحل والعلاج. من جهته أوضح ل«عكاظ» رئيس المجلس البلدي بالمهد زويد الهجلة أن الطريق الرئيسي الذي يربط المهد بالمدينةالمنورة طريق زراعي متهالك يفتقد لأدنى شروط السلامة وضيق جدا وتظهر فيه بين كل فترة وأخرى تشققات خطيرة أزهقت كثيرا من الأرواح، مشيرا إلى أن المجلس البلدي رفع العديد من التقارير عن هذا الطريق.