قالت تقارير فلبينية أمس إن شرطة الرياض تحتجز موظفاً بسفارة مانيلا بالرياض بتهمة قتل مواطنة فلبينية مايو الماضي، مشيرة إلى أنها أحضرت إلى مستشفى الشميسي وقد فارقت الحياة. ونقلت صحيفة "فلبين ستار" عن زوجة الموظف الذي يدعى بشير أيوب قولها إنه لم يكن هو الشخص الذي أحضر القتيلة إلى المستشفى، فيما طالبت مجموعة تعنى بحقوق العمال في الخارج السفارة الفلبينية في الرياض بالتحقيق في القضية. على صعيد آخر، اتهمت فلبينية كانت تعمل في مدرسة بالرياض والد أحد طلابها باغتصابها. وذكر تلفزيون "جي ام أ" نقلاً عن صحيفة "عرب نيوز" أن الرجل المتهم بالاغتصاب يعمل في أحد المستشفيات الحكومية في الرياض، مشيرة إلى أنه زار الضحية بحجة أنه يريد الاطلاع مستوى ولده في المدرسة. وأضافت أنه طلب منها بعد ذلك إعطاء ولده درساً خصوصياً في المنزل، ثم قام باغتصابها بعد تخديرها. وذكرت المرأة أنه هددها في حال أبلغت أحداً عن الاغتصاب بأنه سيغتصب بناتها في الفلبين، مشيرة إلى أنه نشر صوراً لعمليات اغتصاب قام بها مع نساء آخرين على الإنترنت قبل عامين، وأنها قررت لذلك العودة لبلادها دون تقديم شكوى.