ذكرت سفارة الفيليبين لدى الرياض أن ما نشرته صحف بلادها عن موظف في السفارة اعتقلته شرطة العاصمة السعودية إثر وفاة مواطنة فيليبينية صحيح، لكنها شددت على أن الموظف المحتجز بشير أيوب ليس ديبلوماسياً ولا مسؤولاً عن الرعاية بحسب ما أوردت صحف مانيلا. وقالت زوجة أيوب إن المتوفاة هي إحدى المقيمات اللاتي كان زوجها يتابع قضاياهن. وكانت صحف مانيلا نددت بإهمال السفارة مصير موظفها أيوب الذي اعتقل في 12 حزيران (يونيو) بعدما فارقت الحياة فيليبينية رافقها إلى أحد مستشفيات الرياض وأصيبت بنزف مهبلي حاد. وقالت زوجته ل«الحياة» إن أيوب كان مكلفاً متابعة قضايا مواطنيه الذين يهربون من كفلائهم ويلجأون إلى مبنى سفارة بلادهم وقالت صحف مانيلا إن أيوب ظل يخدم مواطني بلاده في السعودية منذ 30 عاماً. وذكرت مدونون فيليبينيون (بلو غرز) أن بشير قبض عليه في مكتب للترحيل أثناء محاولته إنهاء إجراءات سفر فيليبينية مصابة بالسرطان. وأعلنت وزارة العمال المهاجرين في مانيلا أنها قررت تحويل 50 ألف ريال سعودي لتدفع أتعاباً إلى محام يتم تكليفه بالدفاع عن أيوب. موظف في السفارة الفيليبينية يواجه تهمة «القتل»... وبلاده ترصد 50 ألف ريال للدفاع عنه