ثمّن أمير منطقة مكةالمكرمة، مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، ووجّهها للأمة، وحذر فيها من عواقب ما يشهده العالم العربي والإسلامي من أعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتشوه الدين الإسلامي، من فئات ضالة مضللة، مؤكداً أن كلمته، حفظه الله، ضمير للأمة وتعبير عن قلبها النابض. ووصف أمير مكة الكلمة بأنها تمثل ضمير الأمة وحرصها الكبير على الإسلام الحق النقي الصادق الذي يهدف إلى إسعاد البشرية والعيش في سلام وأمن وأمان.
وأضاف: "المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها وهي تمثل القلب النابض لوحدة العالم العربي والإسلامي بعيداً عن الغلو، متخذة من شرع الله الطريق الذي تسير عليه".
وأكد على أهمية لم الصف لإظهار دين الله بما أراد الله له أن يكون وأن ما قامت به المملكة من جهود يأتي من دورها لخدمة الإسلام القويم وإعلاء رايته ومحاربة الإرهاب والفئات الضالة التي تهدف إلى التخريب، وأن دعم المملكة لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب قبل سنوات عدة ودعمه لترسيخ أمن ووحدة الصف العربي والإسلامي، أحد المحاور الهامة، وهو ما يحتم على الجميع التفاعل الجدي والكامل لمصلحة الشعوب للقضاء على حالات العنف والإرهاب والفوضى ومن يقف خلفها، والتي تمر بها عدد من الدول العربية، سائلا الله تعالى أن يعم الأمن والاستقرار والرخاء سائر بلاد المسلمين وأن يحفظ لبلادنا قيادتها الرشيدة ويديم أمنها واستقرارها.