حذرت إمارة منطقة جازان، مجدداً، من انتشار الألعاب النارية وتداولها على نطاق واسع، حيث أصبح من السهل وصولها إلى أيدي الأطفال لاسيما خلال الأعياد. وأعربت الإمارة عن أسفها لوقوع العديد من الحوادث الحزينة في بعض مدن وقرى المنطقة، وما ترتب عليها من إصابات جسيمة جراء العبث بهذه المواد من دون إدراك لضررها وخطورتها.
وقال المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعلة: "الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وجّه تعميماً عاجلاً إلى محافظي المحافظات وأمين المنطقة ومديري الأجهزة الأمنية من أجل متابعة هذه الظاهرة وتكثيف الرقابة الميدانية لضمان الحدّ من بيع الألعاب النارية في المحلات التجارية والأسواق الشعبية مع الحرص على تطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين".
وشدد على أهمية تفعيل دور وسائل الإعلام في التوعية بخطورة الألعاب النارية وإبراز الآثار السلبية المترتبة عليها إضافة إلى حثّ أولياء الأمور على متابعة أطفالهم وعدم تمكينهم من استخدامها.