واصلت إدارة مرور العاصمة المقدسة نجاحها في أداء الخطة المرورية في ليلة ختم القرآن الكريم؛ وفق ما خُطط له بتوجيهات صاحب السمو الملكي وزير الداخلية، وأمير منطقة مكةالمكرمة، ومتابعة من سعادة مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، وقائد قوات مهام العمرة مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي، وبإشراف من مدير الإدارة العامة للمرور عبدالرحمن المقبل، وقيادة مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة. وقد اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية، ولم تحدث أي اختناقات أو حوادث مرورية تُذكر؛ برغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات التي دخلت إلى مكةالمكرمة في هذه الليلة المباركة؛ حيث بلغ عدد السيارات التي دخلت مكةالمكرمة 193444 ألف سيارة من كل مداخل العاصمة المقدسة.
وأوضح الناطق الإعلامي بمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني أن إدارة المرور بالعاصمة المقدسة قامت بإعداد خطة خاصة لتنظيم حركة السير، وتفريغ المنطقة المركزية للمصلين، وفصل حركة السيارات عن حركة المشاة في هذه المنطقة، ووزعت الضباط والأفراد منذ الصباح في جميع أحياء مكةالمكرمة وفي الميادين والطرق والشوارع؛ لمتابعة حركة السير وتنظيمها ومتابعة الحركة المرورية وإعطائها المرونة اللازمة أمام وفود الرحمن، وتهيأت الشوارع والميادين في المنطقة المركزية لنقل المعتمرين، وتكثيف انتشار رجال المرور على الطرق المؤدية من وإلى مكةالمكرمة.
وأضاف "الزهراني" أنه تم منع دخول السيارات إلى المنطقة المركزية حول المسجد الحرام، ومنع الوقوف في هذه المنطقة، وحث المعتمرين على استخدام وسائط النقل العام، والتنسيق مع جهات الاختصاص على توفير العدد الكافي من الحافلات؛ لنقل المعتمرين من المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم بمداخل مكةالمكرمة إلى المسجد الحرام وبالعكس.
يُذكر أن أجواء العاصمة المقدسة شهدت مساء هذا اليوم أمطاراً متفرقة شَمِلت عدة أحياء، ومن ضمنها المنطقة المركزية، التي تمكنت بفضل الله الجهات الأمنية من التعامل معها، ولم تسجل فيها أي حوادث تعكر على زوار وضيوف بيت الله، كما امتلأت ساحات الحرم المكي الداخلية والخارجية بالمصلين لحضور دعاء ختم القرآن الكريم، الذي أَمّ فيه المصلين ودعا بهم الشيخ عبدالرحمن السديس.