أعلنت إدارة مرور العاصمة المقدّسة، نجاح خطة ليلة 27 رمضان، حيث تم استنفار كل الطاقات البشرية والآلية لتنظيم حركة السير ومراقبتها وانتشر ضباط وأفراد المرور في جميع الميادين والأحياء والطرق لمراقبة انسياب الحركة، وذلك على الرغم من دخول نحو 200 ألف مركبة إلى مكة أمس. وتم تقديم المساعدة للزوّار والمعتمرين وتوجيههم إلى المواقف المخصّصة لسياراتهم بمداخل مكة المكرّمة، كما تمّ منع الوقوف في المنطقة المركزية أو الدخول إليها خلال أوقات الصلاة لفصل حركة السير عن حركة المشاة وتمكين المصلين من الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام بكل يسرٍ وأمانٍ.
واتسمت الحركة المرورية بالانسيابية والمرونة في ظل يقظة رجال المرور وتعاون الزوّار والمعتمرين, ولم يحدث أي اختناقاتٍ أو حوادث مرورية تُذكر على الرغم من الكثافة الكبيرة، حيث تمّ تنفيذ الخطة المرورية وتغطية كل الطرق والشوارع المؤدية إلى الحرم المكي الشريف والأسواق والمجمعات التجارية؛ فضلا عن تجهيز جميع المواقف المخصّصة لوقوف السيارات بكل وسائل النقل من حافلات لنقل المعتمرين من هذه المواقف إلى المسجد الحرام والعكس على مدار الساعة.
وقال الناطق الإعلامي باسم مرور العاصمة المقدّسة النقيب الدكتور علي الزهراني: "الحركة المرورية تميزت بالانسيابية والمرونة ولم تحدث أي اختناقات مرورية رغم الكثافة العددية الكبيرة في أعداد المركبات التي دخلت مكة المكرّمة ليلة أمس التي تجاوز عددها 200 ألف مركبة".
وأشار إلى أهمية توجيهات وزير الداخلية، وإشراف أمير منطقة مكة المكرّمة، ومتابعة مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، ومدير شرطة منطقة مكة المكرّمة اللواء عبد العزيز الصولي، وإشراف مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبد الرحمن المقبل.
وأضاف "الزهراني": "نقاط الفرز أسهمت في تهيئة المنطقة المركزية للمعتمرين، وتم الاعتماد على الطرق والجسور التي أسهمت في انسيابية حركة السير".