شهدت محافظة مرات والمراكز التابعة لها خلال شهر رمضان المبارك، تعدد جرائم السرقات لعدد من مباني الجمعية الخيرية والفلل تحت الإنشاء والمنازل، والمساجد إضافة إلى المزارع والسيارات والشركات، فضلاً عن تسجيلها ضد مجهول، مما أثار استياء عدد من مواطني المحافظة، ودعاهم لمناشدة أمير الرياض، بتعزيز النواحي الأمنية بالمحافظة للقبض على الجناة. وقال المواطن عبدالعزيز محمد: "لقد تنوعت السرقات وتتابعت في الشهر الفضيل في المحافظة بشكل ملفت ومزعج، فبعد سرقة سيارة نقل النفايات من نوع مرسيدس تابعة لبلدية محافظة مرات من أمام سكن عمال البلدية على الطريق العام قام اللصوص أمس الأول بسرقة كيابل جامع الأمير محمد بن سعود في حي الديرة القديمة، كما تفاجأ أحد المواطنين بسرقة منزله في حي الحزم".
وأضاف: "ليت السرقات في هذا الشهر الفضيل توقفت على سرقة السيارات والمنازل والمساجد، بل تجاوزت ذلك إلى الجمعيات الخيرية، فبالأمس قام مجهولون بسرقة 24 قاطعًا كهربائياً، وعدد من الكيابل الكهربائية بطول 60 متراً من 4 مبانٍ تحت الإنشاء تابعة للجمعية الخيرية بمرات وذلك في حي كميت".
وقال مواطن آخر: "تعرضت الشركات بالمحافظة للسرقة حيث سرق اللصوص محول كهربائي تابع للشركة السعودية للكهرباء من أحد المزارع شرق المحافظة، كما تعرضت إحدى محطات الوقود شرق المحافظة لسرقة بعض محتويات سيارة نقل المحروقات التابعة لها".
وأضاف: "لم تسلم مزارع المواطنين في هذا الشهر الفضيل من السرقات فبل ثلاثة أيام قام مجهولون بسرقة 20 رأسًا من الأغنام من أحد المزارع غرب المحافظة". وتابع: "رغم تتابع السرقات واستمرارها في هذا الشهر الكريم فإننا نستغرب من عدم تكثيف الرقابة الأمنية في الشوارع والميادين والأماكن المشبوهة ومحلات بيع السكرات".
وطالب عدد من المواطنين "سبق" برفع مناشدتهم لأمير الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، للنظر في أسباب كثرة السرقات في المحافظة وتنوعها، وحاجة الجهات المختصة للمتابعة والدعم بالكوادر المؤهلة؛ للحدِّ من تلك السرقات والعمل على تعزيز التواجد الأمني.