شيَّع جموع من أهالي محافظة ينبع اليوم الرجل الذي قُتل على يد ابنه إلى مثواه الأخير بمقبرة الشاطئ بعد الصلاة عليه عصر اليوم. وانتاب الحزن عدداً من أفراد أسرة القتيل أثناء دفنه، وسيتم تقبل العزاء في منزله بينبع الصناعية طوال ثلاثة أيام بمدينة جدة. وتمت الصلاة على الوالد المقتول الذي يبلغ من العمر (64 سنة) بالجامع الكبير بمحافظة ينبع بعد عصر اليوم، ودُفن بمقبرة الشاطئ وسط حضور جمع كبير من أهالي المحافظة وذوي المتوفى. يُذكر أن قاتل والده صدّق أقواله شرعاً، واعترف بقتل والده عن طريق ضربه على رأسه، ومن ثم أضرم النار به، وأغلق المكتب، وخرج من الموقع قبل الاشتباه به والقبض عليه من قِبل شرطة ينبع.