حطمت مجموعة مسلحة من تنظيم "داعش" الإرهابي، قبر النبي يونس عليه السلام، ضمن عددٍ آخر من القبور التي يزيد عمرها على قرون. وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مقطع فيديو يحطم فيه شخص ملثم شواهد قبور تاريخية وجدت منذ عدة قرون من خلال مطرقة ضخمة في مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمال غرب العراق، ومن بين هذه القبور قبر النبي يونس -عليه السلام-. وبيّنت الصحيفة أن "داعش" كانت تسيطر على مسجد النبي يونس منذ استيلائهم على الموصل، وحطموا الشواهد على اعتبار أنها تخالف تعاليم الدين الإسلامي ويجب التخلص منها. في حين عبّر عددٌ من المسلمين المقيمين في بريطانيا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن استيائهم من منظر تحطيم قبور النبي يونس -عليه السلام-، مشيرين إلى أن الصحابة الكرام والمسلمين منذ مئات السنين كانوا في العراق، ولم يأمر أي صحابي جليل أو رجل دين بتحطيم القبور. وأشاروا إلى أن هذه الفئة الإرهابية تحاول أن تسيء للدين الإسلامي.