وزع تنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام"، "داعش" اليوم الخميس، "وثيقة المدينة" على سكان الموصل بعد سيطرته عليها وبعدما انسحب الجيش والشرطة العراقية. وقالت داعش في وثيقتها :"نهنئ الأمة الإسلامية وأسود الدولة بفتح الله، وها هي دول الإسلام تتوالى انتصاراتها فهي مشروع للخلافة، وتلك سطور يسيرة نزجيها لعشائرنا وأهلنا بولاية نينوي، ومنها أننا جنود الدولة الإسلامية بالعراق والشام أخذنا على عاتقنا إرجاع أمجاد الخلافة الإسلامية ودفع الظلم وتعامل الناس بما ظهر لنا وهم آمنون في ظل حكم إسلامي، أما المال العام فيعد أمره إلى إمام المسلمين ويتولى تصريفه لمصالح المسلمين". واضاف البيان: "المساجد بيوت الله ورأس الحرمات وترخص دونها الدماء ونحث المسلمين علي تأدية الصلاة في أوقاتها مع الجماعة، وحذار من العمالة للحكام وباب التوبة مفتوح للمرتدين من الجيش والشرطة والأجهزة الكفرية ومن أصر على ردته فليس له إلا القتل"، وأضاف: "المراقد والمزارات ليس لها إلا الطمس وعلى النساء الحشمة والستر". وجاءت أهم نقاط "وثيقة المدينة" للتعامل في الموصل المكونة من 16 نقطة عامة أو ضوابط، أن كل الأموال الحكومية تؤول للتنظيم، وكذلك حث المسلمين على الصلاة جماعة لا فرديا، ودعوة العلماء المحليين وشيوخ العشائر للعمل معهم. كما شملت الوثيقة تجريم أي تعامل مع حكومة العراق أو برلمانه، فتح التوبة أمام (الأسرى أو منسوبي الحكومة والجيش ومن يرفض فجزاءه القتل) وتخصيص أماكن لها، وتجريم أية تجمعات أو مجالس أو حركات برايات، الحكم بالشريعة، تحريم المراقد والمزارات وشواهد القبور وتدميرها، النساء لا يخرجن إلا لحاجة قصوى وبملابس فضفاضة وحجاب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: « #داعش » لسكان #الموصل : الحجاب للنساء والصلاة جماعة للرجال #الوئام