شدّد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري على أن ما تشهده الوزارة من برامج تطويرية لأئمة المساجد والدعاة، لم تكن نتيجة ضغوط خارجية على المناشط الدعوية والخيرية في المملكة بل في نطاق حركة الإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ووفقا لتقرير أعده الزميل أحمد غلاب ونشرته "الحياة"، لفت إلى أن مشروع الأمن الفكري الذي أطلقته الوزارة أخيراً جاء بعدما لوحظ جنوح بعض منسوبيها إلى أفكار خاطئة بعيدة عن «الوسطية»، مشيراً إلى أنها ستستمر في المشروع من دون توقف حتى تعاد الأمور إلى طبيعتها. ودافع السديري عن نظام جمع التبرعات النقدية الذي تتبعه الوزارة، مؤكداً أنه يخضع للمراقبة بنسبة 100 في المئة. وفي شأن ما تردد عن أن السعودية هيلة القصير التي ألقت الجهات الأمنية القبض عليها بتهمة الإرهاب كانت تجمع تبرعات في المساجد والنشاطات الدعوية النسائية، ذكر السديري أن القصير لا علاقة لها من قريب أو بعيد بنشاطات الوزارة، وهي غير مؤهلة تأهيلاً شرعياً.