وضعت وزارة الشؤون الإسلامية جملة من الضوابط للحد من التجاوزات والأخطاء التي تصاحب إقامة مشروعات تفطير الصائمين داخل المساجد خلال شهر رمضان المبارك. وأكد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد في تصريحات أن وضع الضوابط ليس الغرض منها التضييق على هذه المشروعات، بل الهدف من ذلك تنظيم العمل الخيري بما يحقق الهدف المنشود منه على الوجه الشرعي السليم ولتفادي السلبيات والأخطاء التي تحدث من جراء ذلك. ولفت إلى أن من ابرز تلك الضوابط الحصول على إذن مسبق من الوزارة عند إقامة أي مشروع خيري لتفطير الصائمين وعدم السماح لأئمة المساجد والمؤذنين بقبول أو جمع التبرعات النقدية لمشروعات تفطير الصائمين، مع التأكيد أن إمام المسجد سيكون مسؤولاً عن التفطير العيني المقدم من بعض جماعة المسجد أو المحسنين مع تأكيد مراعاة عدم الإسراف في تقديم الطعام وأن تكون الوجبات المقدمة مجهزة من محلات مرخص لها نظامياً حرصاً على سلامة الصائمين، موضحا انه في حال وجود من يرغب في إقامة مشروع لتفطير الصائمين على حسابه الخاص الحصول على الإذن من إمارة المنطقة وفقاً للإجراءات المنظمة لذلك مع التأكيد على منع توزيع أي مبالغ مالية على الصائمين المستفيدين من مشروعات تفطير الصائمين. وأشار الدكتور السديري الى أن دور مشروعات تفطير الصائمين التي تقيمها الجمعيات الخيرية يقتصر على تقديم الوجبات فيما تتولى وزارة الشؤون الإسلامية مسؤولية المناشط الدعوية المصاحبة.