تفاعل الطلاب المبتعثون في بريطانيا مع ما أعلنته الملحقية الثقافية بلندن، عبر موقعها الرسمي، بخصوص موعد انعقاد البرنامج الافتتاحي للجمعية العلمية للطلاب السعوديين بالمملكة المتحدة والذي سيقام في العاصمة البريطانية لندن بتاريخ 27 سبتمبر2014م، وذلك في واحدة من أعرق وأشهر جامعاتها هيLondon School of Economics and Political Science. وأكدت الملحقية الثقافية أن البرنامج سيشتمل على محاضرات علمية متميزة تقدمها نخبة من أعضاء هيئة تدريس في الجامعات البريطانية بالإضافة إلى البرنامج الافتتاحي للجان العلمية التخصصية، فضلاً عن ورشة العمل الخاصة بصناعة البرنامج العلمي للطلاب المبتعثين من خلال المشاركة الطلابية الفاعلة في مناقشة الخطط لأنشطة الجمعية للسنة القادمة، وكذلك العديد من ورش النقاش العلمية والمبادرات العملية.
وأعلنت الجمعية أنها تتطلع إلى مشاركة جميع الطلاب في هذا اللقاء سعياً وراء تبادل الخبرات وبناء جسور التواصل العلمي بين الطلاب.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية باحث الدكتوراه في القانون التجاري، أيمن الحربي، عبر حسابه في "تويتر": "الجمعية أبرمت اتفاقيات مبدئية مع ثلاثة مراكز بحثية متخصصة في أشهر الجامعات البريطانية".
وحظي الإعلان عن البرنامج بصدى واسع وردود أفعال إيجابية من جانب المبتعثين في المملكة المتحدة والذين تناقلوا الخبر عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مستبشرين خيراً بالجمعية وانطلاقتها وخدمتها للمبتعثين.
وقال طالب الدكتوراه المبتعث سعد الشهراني: "هدف الجمعية يتوافق مع رغبة العديد من المبتعثين".
وقال الباحث الطبيب ماجد الثقفي: "الجمعية تعتبر ساحة المبتعث العلمية ولها دور في تطوير مهاراته وقدراته العلمية والبحثية في مجال التخصص العلمي".
وقالت المبتعثة أشواق بخاري: "الجمعية العلمية تعدّ بادرة إيجابية حيث تجمع في إطار عضويتها العديد من التخصصات العلمية المهمة والأنشطة التي تساهم في الارتقاء بالمبتعثين".
وقال المبتعث لدراسة الدكتوراه بجامعة وريك خالد أحمد الزهراني: "الجمعية العلمية للطلاب السعوديين بالمملكة المتحدة لها فؤائد عديدة في الوقت الحالي وعلى المدى البعيد، فهي تعد بمثابة حلقة وصل تربط المبتعثين ببعضهم البعض داخل الحقل الأكاديمي وتفيد في مجال نشر الأبحاث العلمية بجودة عالية، حيث يمكنهم استثمار تواجدهم في بلد الابتعاث والمشاركة في الأنشطة العلمية المقدمة من الجمعية".
وأضاف: "الجمعية ستفيد على المدى البعيد في تنمية وتطور ثقافة التعاون العلمي المشترك من خلال التعاون مع الجمعيات النظيرة بالمملكة العربية السعودية أو استحداث جمعيات علمية جديدة بين الباحثين أنفسهم مما سيساهم في الارتقاء بمستوى البحث العلمي".
وقال المبتعث سعود الصلاحي: "الجمعية العلمية ستكون مجتمعاً مهنياً يحتوي على كل ما يمكن أن يكون مفيداً في الجانب الأكاديمي والعلمي للمبتعثين والمبتعثات في كافة مجالاتهم البحثية".
وقالت المبتعثة عهد الجرف: "الجمعية العلمية، بأهدافها المعلنة، ترمي إلى خدمة الطالب المبتعث من الناحية العلمية الأكاديمية المكملة لدور الأندية الطلابية التي تهتم بالجانب الاجتماعي التثقيفي، وهي بذلك تسير بخطى إيجابية نحو تلبية احتياجات الطالب المبتعث".
جدير بالذكر أن فريق عمل الجمعية يضم في اللجان المتعددة ما يقارب 50 طالباً من المبتعثين والمبتعثات المتطوعين، كما سجل في عضوية الجمعية ما يربو عن 950 عضواً حتى اليوم.