تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة السابع برعاية سفير خادم الحرمين بالمملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود في جامعة أدنبرة بأسكتلندا. ويعكس المؤتمر بوضوح نجاح برنامج الملك عبدالله للبعثات الخارجية في الاستثمار في المواطن ونشر ثقافة البحث العلمي مما ساهم في خلق ثورة علمية يُشار إليها بالبنان في شتى المجالات بمتابعة سفارة خادم الحرمين بالمملكة المتحدة من خلال متابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود وكذلك دعم الملحقية الثقافية بقيادة الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل والتي تقدم كافة إمكانياتها لإنجاح المؤتمر. وقال الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في لندن الدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل إن المؤتمر العلمي الذي سينعقد يومي السبت والأحد الأول والثاني من شهر فبراير 2014م، يعد فرصة للمبتعثين وإثراء التعاون بين الجامعات السعودية ونظيراتها البريطانية. الملحق الثقافي د. فيصل أبا الخيل وأشاد الملحق د. أبا الخيل بالدعم الكبير الذي يلقاه المبتعثون من لدن القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين -حفظه الله- والمتابعة الدائمة والعناية التامة بالمؤتمر وجميع أنشطة المبتعثين من لندن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة. وأبان د. أبا الخيل أن المؤتمر يعد فرصة كبرى لإبراز الإمكانات العلمية في البحث والدراسة وحسن العرض للطلبة المشاركين بأوراقهم وملصقاتهم العلمية التي تجاوز عددها 600 قدمها طلبة الماجستير والدكتوراه من المبتعثين السعوديين في الجامعات البريطانية. من جهة أخرى، قال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بالمناسبة إن الجامعة تتشرف برعاية المؤتمر، إيماناً منها بأهمية تشجيع المبادرات الطلابية وفتح الفرصة والمجال لها. ورفع د. أبا الخيل آيات الشكر والعرفان والتقدير لمقام خادم الحرمين ولسمو ولي عهده الأمين على ما يجده التعليم العالي من دعم وتشجيع وعلى ما يجده أبناؤنا وبناتنا المبتعثون والمبتعثات من رعاية كريمة شاملة، تعينهم وتسددهم وتحفظ كرامتهم. هذا وتواصل اللجان العاملة في مؤتمر الطلاب السعوديين السابع بالمملكة المتحدة أعمالها على قدم وساق وذلك لتقديم المؤتمر بصورة مشرفة تليق بالمستوى الذي وصل إليه الطلبة. وقال رئيس اللجنة التنظيمية بمؤتمر الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العمري إن الدعم الذي تقدمه إحدى الجامعات السعودية سنوياً للمؤتمر وقيام إحدى الجامعات البريطانية العريقة باستضافته من خلال التنسيق الذي تقوم به الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة يعمل على تعزيز العلاقة والتعاون في المجال العلمي، ويحفز الطلبة المبتعثين على تقديم مشاركاتهم العلمية البحثية بهدف الاستفادة من خبرات الأساتذة المحكمين ومن التجربة التي تتيحها هذه المشاركة في محفل طلابي وملتقى علمي كبير. من جهته أفاد رئيس اللجنة العلمية بمؤتمر الطلاب السعوديين بالمملكة المتحدة السابع طالب الدكتوراه في تقنية النانو المهندس خالد بن ثامر الثقفي أنه تم توزيع الأوراق العلمية المقبولة لعرضها في يومي المؤتمر، مؤكداً أن هناك جوائز قيمة تنتظر الفائزين بالمراكز الأولى في جميع التخصصات. من ناحيته، قال منسق لجنة التوثيق والإعلام وطالب الدكتوراه في إدارة الموارد البشرية المبتعث إبراهيم بن محمد الغامدي أنه تحت شعار عطاء مستمر سوف يكون هذا المؤتمر امتداداً للإنجازات العلمية التي حققها زملاؤنا الطلاب في الأعوام الماضية ونور يهتدي به اخواننا الطلاب في المستقبل. ومن هذا المنطلق وإيماناً بالدور المهم الذي تتحمله لجنة التوثيق والإعلام بادر أعضاء اللجنة ومن وقت مبكر بالترتيب والتنسيق والإعداد لهذا المؤتمر بالتعاون مع اللجان الأخرى وذلك في محاولة إبراز جهود الطلبة على المستوى الإعلامي ووضع الخطط الإعلامية لذلك والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت المقروءة أو المرئية أو المسموعة والتنسيق مع "الرياض" الراعي الإعلامي للمؤتمر، وكذلك تسعى اللجنة للعمل على توثيق جميع الاستعدادات والأنشطة قبل المؤتمر وخلاله وحتى بعد الإنتهاء من المؤتمر. بدوره قال منسق اللجنة الفنية طالب الدكتوراه في نظم المعلومات المبتعث محمد الدريس إن المؤتمر يعد من أهم الأحداث والمناسبات الأكاديمية السنوية لدى المبتعث السعودي في بريطانيا.. حيث يلتقى بقامات العمل الأكاديمي في بريطانيا لكي يرتفع مستوى الفكر والمنافسة العلمية بين الطلاب بشكل دوري، وأن الطلاب السعوديون يساهمون بأجود ما لديهم من نتاج علمي في هذا المؤتمر لإثبات قدرة المبتعث السعودي على المنافسة عالمياً.ونوه منسق لجنة العلاقات والاستقبال طالب الدكتوراه في التربية المبتعث عادل باوزير إلى أن الهدف من انعقاد المؤتمرات العلمية هو كونها تُعتبر أحد الركائز الهامة في رفع كفاءة مستوى البحث العلمي. من جانبه ذكر طالب الدكتوراه في تقنية النانو الحيوية وعضو لجنة العلاقات العامة والاستقبال بالمؤتمر المبتعث ماجد الشاعري أن دور العلاقات العامة ليس مقتصراً في تحديد أهداف المؤتمر وموعد ومكان انعقاده بل يشمل أيضاً تأمين إقامة الوفود المشاركة والضيوف القادمين من داخل و خارج المملكة المتحدة متمنياً بأن تكون السنة السابعة لمؤتمر الطلبة السعوديين بأدنبرة من أنجح السنوات إخراجاً على الصعيدين التنظيمي والعلمي كماً وكيفاً.