وصل وفد سعودي أمني إلى بيروت؛ للاطلاع على نتائج التحقيقات الجارية في ملف السعوديَّيْن اللذين ضبطتهما الأجهزة الأمنية في عملية فندق "دي روي"، بمنطقة الروشة ببيروت، علماً بأن أحدهما قُتل لدى تفجير حزام ناسف بنفسه والآخر موقوف قيد التحقيق معه. ووفقاً لصحيفة "النهار" اللبنانية، اليوم، فالوفد السعودي لم يتقدم بطلب محدد، بل يريد فقط الاطلاع على نتائج التحقيقات، علماً بأن مصدراً لبنانياً معنياً أكد للصحيفة أن الموقوف السعودي سيحاكم في لبنان".
ويشار في هذا السياق إلى أن اجتماعاً أمنياً موسعاً سيُعقد اليوم في وزارة الداخلية اللبنانية؛ لتنسيق الجهود بين القوى والأجهزة الأمنية في إطار مكافحة الإرهاب ومواجهة الاستهدافات الأمنية.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، قد قالت في وقت سابق إنه تم التأكد من هوية الانتحاري الذي قام بالتفجير الذي وقع مساء الأربعاء الماضي في فندق ببيروت، مبينة أنه سعودي الجنسية يبلغ من العمر 20 عاماً، ويُدعى "عبدالرحمن الحميقي"، وكان نزيلاً في إحدى غرف الفندق، حيث فجَّر نفسه خلال مداهمة الأمن لغرفته.
وذكرت مصادر أمنية في حينه أن شخصاً فجَّر نفسه في فندق في منطقة "الروشة" غرب بيروت، حين دهمت الجهات الأمنية غرفته بالفندق، ووقع عددٌ من الإصابات من جراء الانفجار، فيما نقلت وسائل الإعلام تقارير مصورة لآثار حريق وتحطُّم زجاج، وتعرّض الطابقين الثالث والرابع من الفندق للتخريب.