أعلن رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل، إطلاق أول خارطة استثمارية بعروس البحر الأحمر تحت مظلة المصفق السعودي الإسلامي للإنماء والتشغيل، خلال أول لقاء للجان القطاعية في دورة مجلس إدارة الغرفة ال 21 استضافته اليوم قاعة الشيخ إسماعيل أبو داوود، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة، وأمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة ونائب الأمين العام حسن بن إبراهيم دحلان ومساعد الأمين العام المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي ورؤساء وأعضاء أكثر من 40 لجنة قطاعية. وعدّ هذه اللقاء أول فعالية لغرفة جدة في شهر رمضان المبارك، والذي يأتي بعد الإعلان عن الأهداف الاستراتيجية ال12 للدورة ال 21 لمجلس إدارة غرفة جدة منوهاً بأن اللجان القطاعية هي الذراع الفاعل لبيت أصحاب الأعمال وتعتبر شريان نابض لكل أعمال الغرفة التجارية الصناعية بجدة ونافذة مطلة على الحراك الاقتصادي عبر قطاعات الأعمال المختلفة.
ووضع كامل المسؤولية على كاهل 1500 عضواً تحتضنهم هذه اللجان للتصدي لكل المشاكل والمعوقات الموجودة في مختلف القطاعات التجارية والصناعية لافتاً إلى أن منتسبي غرفة جدة الذين تجاوز عددهم 70،000 منتسب في الدورة الحالية هم الهدف الأساسي الذي تخدمه الغرفة في ظل وجود هدف أشمل وأكبر يتمثل في خدمة مجتمع الأعمال بجدة.
وقال: سنواصل عبر تشكيل اللجان القطاعية في ثوبها الجديد جهدنا بمشيئة الله تعالى خلال الدورة الحالية وعبر لجانكم للدفاع عن مصالح التجار والصناع وإيجاد حل يرفع الضرر عن قطاع الأعمال بشكل عام والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على وجه التحديد والتي تشكل 90% من منسوبي غرفة جدة وأغلب الغرف السعودية.
من جانبه أثنى أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، على أعمال الجان القطاعية في الدورة السابقة معبراً عن سروره بالتشكيل النهائي للجان القطاعية الحالية التي ستبدأ عملها بمشيئة الله تعالى في هذه الأيام الفضيلة مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم نخبة من أصحاب وصاحبات الأعمال من الخبراء المختصون في مختلف ميادين العمل وتم دمج بعض اللجان لتصبح أكثر فاعلية كما تم إلغاء بعض اللجان التي لم يتقدم لها العدد الكافي. وأكد في هذا الصدد نجاح الجهاز التنفيذي لغرفة جدة في الخروج بانتخابات الغرفة إلى بر الأمان والدليل على ذلك أنها لم تستقبل أي حالة طعون وسمحت الغرفة لجميع المرشحين باستخدام جميع وسائل الدعاية عن برامجهم حتى موعد التصويت، مفيداً أن اللجان القطاعية بالغرفة تبقى كيانات حية بضم هذه النخب الحية والناشطة في مجتمع الأعمال وتبني أفق الحراك الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى أدوارها في تشخيص قضايا قطاعها وتبني الحلول المناسبة والاتصال نيابةً عن قاعدتها من المستثمرين مع القيادات التنفيذية الحكومية والهيئات المحلية والأجنبية لحماية مصالح العاملين في القطاع وتعظيم الفائدة لمصلحة الاقتصاد الكلي.