أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أنها تتابع قضية نشوب حريقٍ في مقسّم الاتصالات السعودية بمحافظة خميس مشيط منذ بدايتها، مؤكدةً حرصها على حفظ حقوق المشتركين خلال فترة الانقطاع في المحافظة والمناطق المجاورة لها. ورداً على سؤال ل "سبق" حول الإجراءات التي تتخذها الهيئة بخصوص حفظ حقوق المشتركين على خلفية انقطاع خدمات شركة الاتصالات السعودية خلال الأيام الماضية في محافظة خميس مشيط والمناطق المجاورة لها؛ قالت "الهيئة": "نتابع مع الشركة ما يتعلق باتخاذ إجراء يضمن حفظ حقوق المشتركين خلال أيام الانقطاع".
وأشارت إلى إمكانية أن تكون الشركة مسؤولة عن طرح آلية لمعالجة هذا الموضوع من خلالها.
وأضافت "الهيئة": "كان على رأس أولوياتنا أن تبادر الشركة باتخاذ اللازم لإعادة الخدمة إلى المشتركين في أسرع وقت ممكن، وعملت الشركة خلال الفترة الماضية على استعادة الخدمات في المواقع المتضررة عبر تكثيف نشاط فرق العمل وتنفيذ الإجراءات الفنية اللازمة لضمان سرعة استعادة الخدمة في المواقع المتضرّرة".
جديرٌ بالذكر أن "الهيئة" أرسلت متخصّصين من منتسبيها إلى موقع المقسّم في خميس مشيط؛ للوقوف على التدابير التي تنفذها الشركة منذ حدوث العطل في المقسم.
وطلبت "الهيئة" من الشركة تقريراً تفصيلياً عن الإجراءات التي اتخذتها الأخيرة لمنع تكرار حدوث ذلك العطل مستقبلاً في أيِّ مواقع أخرى داخل المملكة.