أطلقت "الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان" الرقم (5070) لمساعدة مرضى السرطان في المملكة تحت شعار "رسالتك أملي"، مشيرة إلى أنه تم توحيد هذا الرقم في كافة شركات الاتصالات في المملكة؛ بهدف تمكين المشتركين والمشتركات من التبرع لصالح مرضى السرطان، وفقا لما أعلنه الدكتور عبدالله العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بمناسبة "اليوم العالمي للمتعافين من مرض السرطان". وقال العمرو: إن إطلاق (5070) يأتي إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله الرئيس الفخري للجمعية بهدف توسيع نطاق خدمات الجمعية واستفادة أكبر شريحة ممكنة لمرضى السرطان من الخدمات الصحية والاجتماعية والوقائية". مبيناً أن ثلثي مرضى السرطان في المملكة يتم شفاؤهم، وفي المقابل فإن نصفهم لا يستطيعون الوصول إلى المراكز المتخصصة نتيجة لتكاليف العلاج الباهظة لهذا المرض. وأضاف أن "للرقم (5070) أهمية خاصة كونه سيشكل قناة دعم إضافية للجمعية تضاف إلى التبرعات المادية والعينية التي يقدمها أهل الخير ورجال وسيدات المجتمع لصالح مرضى السرطان، حيث قامت الجمعية بدراسة احتياجات المراكز المتخصصة في المستشفيات من مستلزمات تشغيلية وطبية تمهيداً لدعمها والوقوف عند العوائق التي تواجهها وإيجاد الحلول المناسبة لها لتأمين خدمة علاجية وطبية متميزة للمرضى، كما قامت بإعداد خطط مستقبلية لدعم برامج علاج مرضى السرطان بما يتناسب مع الزيادة المطردة في أعدادهم، إضافة إلى إطلاق عدد من البرامج الطبية التثقيفية الخاصة بأهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان ومدى أهميته في الشفاء من هذا المرض". وأكد العمرو أن الجمعية تعتزم إطلاق حملة إعلامية إعلانية مكثفة عبر وسائل الإعلام (المقروءة والمسموعة والمرئية) خلال الأيام القليلة القادمة تغطي كافة الجوانب المتعلقة بمرض السرطان. واستطرد : أن مريض السرطان غالباً ما تكون معاناته مادية نظراً للمبالغ الكبيرة التي تترتب عليه نتيجة إصابته بهذا المرض كما أن البرامج العلاجية باهظة التكلفة أيضاً، أضف إلى ذلك فإن مرض السرطان من الأمراض التي تحتاج وقتاً طويلاً للشفاء، منوهاً إلى أن علاج بعض الحالات قد يمتد لسنوات طويلة. يذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية وأنشئت في عام 1424ه للقيام بكافة الأعمال المتعلقة بمرضى السرطان، حيث تهدف الجمعية إلى تقديم الدعم والمساندة لأولئك المرضى، كما تقوم بدور تثقيفي توعوي حول مرض السرطان وأسباب الإصابة به للحد من انتشاره، وتتخذ الجمعية من مدينة الرياض مقراً لها وتقدم خدماتها لكافة مرضى السرطان في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.