أعلنت شركة أل جي الكترونيكس الشركة الرائدة عالمياً في المنتجات الإلكترونية المتقدمة اليوم أنها حققت عن نتائجها المالية ربع السنوية (غير المدققة) للفترة من بداية يناير وحتى نهاية مارس 2010 مبيعات ربع سنوية بقيمة 11.9 مليار دولار بنسبة زيادة قدرها 3.7% عن الربع الأول من عام 2009، كما حققت أرباحاً تشغيلية تقدر ب 462 مليون دولار بنسبة زيادة قدرها 2.6% عن الربع الأول من عام 2009. وأشار التقرير إلى زيادة أرباح قسم الترفيه المنزلي لدى أل جي بنسبة 20% مقارنة بالربع الأول من عام 2009 بسبب الزيادة في الطلب على أجهزة التلفزيون المسطحة؛ حيث حققت مبيعات بقيمة 4.5 مليار دولار وأرباحاً تشغيلية بقيمة 159 مليون دولار، حيث قفزت نسبة مبيعات شاشات أل سي دي بمقدار 62% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2009 لتصل إلى 5.2 مليون وحده. كما حقق قسم أجهزة الاتصالات والهواتف انخفاضاً في عوائد مبيعاتها بنسبة 19.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بسبب ضعف موسم البيع والانخفاض في أسعار الهواتف الجوالة, كما تتوقع شركة أل جي ارتفاع مبيعاتها وعائداتها من قطاع الهواتف مع إطلاق هواتفها الذكية الجديدة وزيادة الطلب في السوق العالمي. كما حقق قسم المنتجات المنزلية بشركة ال جي أداءً إيجابياً منتظماً بارتفاع في المبيعات والأرباح التشغيلية بنسبة 8% حيث زادت المبيعات العالمية بنسبة 34% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي خاصة في الأسواق الصينية والهندية والأمريكية، كما تتوقع الشركة أن ينخفض الطلب العالمي على المنتجات المنزلية في النصف الثاني من 2010، حيث تستعد الشركة للمحافظة على نسبة أرباحها وريادتها السوقية من خلال خطة لتخفيض تكلفة الإنتاج واستمرارية نمو الأرباح. وشهد قسم أجهزة التكييف انخفاضاً في مبيعاته بنسبة 6% مقارنة بعام 2009، حيث حقق مبيعات بقيمة مليار دولار في الربع الأول وسجل أرباحاً تشغيلية بقيمة 367 مليون دولار، كما تتوقع الشركة أن يشهد سوق المكيفات نمواً مع اقتراب فصل الصيف تقوده الأسواق الناشئة وبفضل استمرار تعافي الاقتصاد العالمي. وحقق قسم حلول الأعمال ارتفاعاً قوياً في المبيعات بنسبة 15.4% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي بنسبة وصلت إلى 1.1 مليار دولار بفضل الطلب الكبير على منتجات تقنية المعلومات والطلب الثابت من الأسواق الناشئة، كما زادت مبيعات أجهزة المعلومات والترفيه للسيارات بفضل تعافي قطاع السيارات، كما زادت أيضاً مبيعات شاشات الكمبيوتر خاصة في أوروبا وأمريكا الجنوبية والوسطى. هذا وتتوقع شركة أل جي الكترونيكس أن يشهد النصف الثاني من عام 2010 نمواً في جميع القطاعات بفضل تعافي الاقتصاد العالمي ودخول فصل الصيف الذي يواكب قمة مبيعات أجهزة المكيفات, كما ستستمر ال جي في تقديم منتجات جديدة من جميع القطاعات بما فيها أجهزة الهواتف الذكية؛ حيث تستثمر الشركة بشكل مكثف في البحث والتطوير والتسويق لإنتاج منتجات متقدمة للحفاظ على مكانتها المميزة في القطاعات المختلفة.