دعا ثلاثة أعضاء في الكونجرس الأمريكي، فرنسا، إلى إلغاء عقد بيع سفينتين حربيتين من نوع "ميسترال" إلى روسيا لبيعهما أو تأجيرهما لحلف شمال الأطلسي "الناتو". وكتب النواب الأمريكيون، وعلى رأسهم الديمقراطي أليوت إنغل، الأكثر نفوذاً في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إلى الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن ليعبّروا عن مخاوفهم بشأن شراء موسكو للسفينتين الحربيتين.
وقال النواب الأمريكيون: "إنه أمر أساسي ألا تضع دول الحلف الأطلسي بعد الآن في تصرف روسيا أسلحة قوية تسمح لها بتعزيز قدرتها على التخويف أو حتى اجتياح جيرانها".
وأضافوا: "موافقة الحلف الأطلسي على شراء أو استئجار سفينتي ميسترال "سترسل رسالة قوية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الحلفاء في الحلف الأطلسي لن يتساهلوا أو يسمحوا بأي طريقة بمناوراته المتهورة".
وتستطيع كل سفينة "ميسترال" حمل حتى 16 مروحية وأربعة مراكب إنزال وستة آلية مسلحة و700عنصر.
وأعلنت فرنسا أنها ستترك الباب مفتوحاً في الوقت الحاضر أمام إعادة نظر في هذا العقد المقدرة قيمته ب 1.6 مليار دولار، حتى شهر أكتوبر عندما يحين موعد تسليم إحدى السفينتين إلى الأسطول الروسي.