استكملت الحملة الوطنية السعودية للإغاثة سلسلة توزيع المساعدات الغذائية على الأشقاء السوريين في الأردن، لتصل محطتها الثالثة والعشرين؛ حيث استهدف 481 أسرة سورية من الأيتام والأرامل، وذوي الشهداء والمفقودين النازحين في محافظة المفرق وقراها. وتم توزيع المساعدات الأساسية من المواد التموينية للأسر السورية النازحة، والتي اشتملت على "الطحين، الأرز، التمور، البقوليات، الأجبان، الحليب، والمعلبات" بكميات مناسبة تكفي الأسر قرابة الشهر، وفق آلية مدروسة تهدف لتغطية أكبر قدر ممكن من الأشقاء السوريين النازحين.
وعبّرت الأسر السورية عن رضاها التام عن آلية التوزيع المتبعة، مشيدةً بحسن التعامل الذي تتلقاه من القائمين على التوزيع، ونظامية الإجراءات التي تضمن وصول المساعدات لكل مستحقيها بسهولة ويسر، وبأقصر وقت ممكن، مقدمين جزيل شكرهم وامتنانهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، التي تساندهم في أزمتهم التي يمرون بها.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان استمرار الحملة في دعم الأشقاء السوريين في محنتهم، منطلقة من عطاء الشعب السعودي الذي لم ولن يتأخر يوماً عن مساندة أشقاء الجوار وإخوة الدين، مشيراً إلى مواصلة الحملة في تبنيها للعديد من المشاريع الإغاثية في مختلف محاورها الغذائية والصحية والإيوائية والتعليمية، بمكاتبها الخارجية في الأردن وتركيا ولبنان، إضافة إلى الداخل السوري؛ حيث بلغ إجمالي التبرعات النقدية والعينية حتى اليوم 779 مليون ريال سعودي، سائلاً المولى -عز وجل- أن يجزي المحسنين ممن يقدمون هذه التبرعات خير الجزاء".
وأضاف: "إجمالي عدد الأسر المستفيدة من سلسلة المساعدات منذ بدء التوزيع بلغ 22 ألف أسرة بعدد أفراد بلغ 105 آلاف فرد".