تسببت طرق جبال محافظة فيفاء المعلقة التي تفتقر للمصدات والحواجز، في حادث انقلاب مروّع لمركبة من ارتفاع عالٍ جداً، حيث أدت إلى وفاة شخص وإصابة آخر وتم نقلهما إلى مستشفى فيفاء العام.
وقال أحد المسعفين: لا تزال طرق فيفاء تحصد الأرواح وترمي بهم في سفوح جبالها، على الرغم من الوعود المهمشة من الجهات المعنية، إلا أن هذه الحوادث المستمرة والمتكررة تبيّن رخص حياة الأهالي لدى تلك الجهات.
وطالبوا بسرعة تدارك رداءة هذه الطرق ووضع الحواجز والمصدات على جوانبها، وتيسير مصارف للمياه للحد من اندثارها بالأحجار والأتربة فضلاً عن تفتتها بسبب هطول الأمطار المستمر.
وأضافوا: على الرغم من الميزانيات التي تصرف وتكون موجهة لبطون هذه الطرق، إلا أن الواقع يخالف المناط، ومن المفترض بذل ومضاعفة الجهود لتعب وخسارة مرة, خير من العمل في الصيانة مراراً وتكراراً.
وكانت "سبق" قد نشرت تقارير عدة، مدعمة بالتصاريح، حول طرق فيفاء توضح مدى سوء الطرق، وضيقها وافتقارها لمقومات السلامة، ومدى معاناة الأهالي منها.