رصدت كاميرا "سبق" قيام شباب من هواة التفحيط بخميس مشيط بسكب الديزل على إسفلت شارع مزدوج قرب محطة الأمن العام بحي عتود. كما رصدت إحدى السيارات التي تمارس التفحيط بعد سكب الديزل رغم أن الموقع لا يبعد سوى أمتار قليلة عن محطة الأمن العام التي تتزود سيارات المرور والدوريات والقطاعات الأمنية الأخرى بالوقود منها على مدار الساعة. ولعل الشباب أصحاب هواية التفحيط اعتمدوا على مقولة "اقرب من الخوف تأمن"، حيث قاموا بسكب الديزل الذي يتسبب في الانزلاق السريع للإطارات وفي عدم إمكانية التحكم بمقود السيارات خلال العبور عبر هذه المنطقة التي ملئت بالديزل من قبل هؤلاء الشباب رغم أنه خط مزدحم بالسيارات ويربط جنوب المحافظة بشمالها عبر شارع الأربعين. وطالب المواطنون بمعاقبة ومحاسبة هؤلاء المتهورين من قبل الجهات ذات العلاقة للقضاء على هذه الظاهرة التي قد تتسبب فيما لا تحمد عقباه سواء للمفحط أو لسالكي الطريق.