انقضت قرابة خمسة أعوام على إنشاء شركتي "الاتصالات" و"موبايلي" برجيهما في قرية العيرية ببارق، إلا أن هذين البرجين العقيمين بخدمة الاتصال والإنترنت أضحيا كما يصفونهما الأهالي مجرد مجسمين وُضِعا بأحد مرتفعات منطقة جبال جنوب قرية العيرية، دون أي خدمة تُقدَّم، فمعظم الوقت شبكة الاتصال رديئة والإنترنت لا يعرف أي مجال في تلك المنطقة. وأوضح المواطن سليمان البارقي أنهم يعانون في القرية وما جاورها من ضعف الاتصال وغياب الشبكة، ووجود البرجين دون فائدة، ممتعضاً من خدمة الاتصال، فما بالكم بخدمة الإنترنت الغائبة كلياً.
وأضاف "البارقي" أنه في قرية مجاورة لقرية العيرية، ويواجهه برجا الشركتين، ولكن دون فائدة؛ فخدمة الاتصال معدومة كلياً، و"الجيل الثالث" و"الرابع" في تلك القرى، وطالب الشركتين المشغلتين أن تكتفيا بالمدة السابقة في إبقاء البرجين مجسمين دون خدمة، وأن تحرصا على تقديم الخدمة للسكان في تلك القرى.
وطالب السكان بأن يكون هناك جودة في الاتصالات وخدمة الإنترنت، وأن تسعى هيئة الاتصالات إلى متابعة ما تقدمه الشركات المشغلة، والتي باتت تضع أبراجاً دون أي خدمة توفرها للسكان ولعابري الطريق.
وأشاروا إلى أن محافظة محايل مجاورة لهم وتنعم بخدمة الجيل الرابع، بينما قرية العيرية تفتقر لكل الخدمات، وطالبوا عبر "سبق" بإيصال أصواتهم لمسؤولي هيئة الاتصالات والشركتين المشغلتين للبرجين.