ينتظر أهالي الضواحي والقرى الجنوبية بفارغ الصبر إطلاق خدمة الجيل الثالث في قراهم، موضحين أن غياب الخدمة عن بلداتهم يعطل حراك الحياة، خاصة بالنسبة للطلاب والمعلمين. ودعا أهالي كل من العش والحامرية وسراء وقليب ذياب والمويكر والدارة الجهات المختصة لإطلاق هذه الخدمة وسرعة تشغيل خدمة الجيل الثالث في الأبراج الموجودة بالقرب من تلك القرى وعلى الطرق الرئيسة. وبرر المواطنون في تلك القرى طلبهم بسبب تشغيل خدمة الجيل الثالث في عدة قرى مجاورة بينما لم يتم تشغيله في تلك القرى حتى الآن على الرغم من وعود الشركة ومماطلتها في تلبية احتياج المواطنين. مما جعل أكثرهم يدفعون قيمة رسائل برقية لمسؤولي الشركة لسرعة التشغيل ولكن دون جدوى ولا فائدة كما عبر الأهالي عن استغرابهم من عدم تلبية طلباتهم المستمرة ووعود الشركة التي امتدت لأشهر طويلة رغم تركيب شرائح الجيل الثالث ولم يتم تفعيلها، مؤكدين أن تلك القرى لا يدعمها أي شبكة إنترنت. وأضافوا أن أبناء تلك القرى يجدون صعوبة في التقديم على الوظائف والتحديثات التي أصبحت مطلبا ضروريا في برنامج حافز، مؤكدين في نفس الوقت أن تلك القرى تضم الكثير من مراكز الإمارات والمراكز الصحية ومدارس بنين وبنات بالإضافة إلى مراكز حكومية أخرى. وعبر مديرو المدارس عن استيائهم الشديد من العمل بدون خدمة الجيل الثالث. واستطردوا أن وزارة التربية والتعليم ترغم المعلمين على إدخال درجات الطلاب على موقع الإدارة العامة من خلال برنامج «نور» وأنهم يضطرون إلى الذهاب إلى مدينة حائل لإنجاز أعمالهم نظرا لغياب خدمة الجيل الثالث في قراهم وبلداتهم. ويؤكد الكثير من المواطنين أن هناك تنافسا من الشركات الجديدة لتشغيل خدمة الجيل الثالث في المنطقة وذلك بعمل إصدار تراخيص من البلدية على مواقع في تلك القرى لإنشاء أبراج جديدة تخدم مواطني المنطقة ولكنها تأخذ وقتا أطول. وفي المقابل أوضح مصدر في شركة الاتصالات السعودية، بأن القرى المشار إليها تم تركيب الشرائح في بعضها وننتظر إشارة التشغيل حتى يتمكن المواطنون من الاستفادة من الجيل الثالث للمشغل في برج العش وسراء والحامرية.