استطاع مركز "ركن الحوار" إقناع 3000 مسلم جديد من 110 دول؛ وذلك عبر الحوار المباشر الإلكتروني، الذي يعمل على مدار الساعة بسبع لغات، وبطاقة تَسَع كل من يريد الحوار والتعرف على الإسلام؛ وتنقله متى دخل في رحاب الدين إلى أكاديمية خاصة تُعنى بتعليم المسلم الجديد كل تعاليم الدين الإسلامي. وأوضح مدير مركز "ركن الحوار" المهندس ماجد العصيمي، أن المركز متخصص للتعريف بالإسلام، أنشئ ليكون نواة لمركز إسلامي إلكتروني، يقدم خدمات المراكز الإسلامية الموجودة ولكن إلكترونياً أو عبر بيئة الإنترنت، ويقدم ثلاث خدمات حالياً؛ أولها برنامج الحوار الإلكتروني، الهدف منه تعريف غير المسلمين بالإسلام عبر الحوار والتواصل المباشر إلكترونياً، وبفضل الله هذه الخدمة الآن تعمل بسبع لغات، ويُسلم -بفضل الله- كمعدل يومي عبر هذه الخدمة من أربعة إلى خمسة أشخاص يومياً.
والخدمة الثانية هي أكاديمية المسلم الجديد، وهي أكاديمية متخصصة تعتبر أول أكاديمية من نوعها -عبر بيئة الإنترنت- مهتمة بالعناية وتعليم المسلم الجديد.
ويحاضر عبر هذه الأكاديمية 21 من أبرز الدعاة إلى الله المعروفين، باللغة الإنجليزية، ويدعو الآن في هذه الأكاديمية أكثر من 7500 طالب -كلهم مسلمون جدد- أكثر من 90 دولة حول العالم، وثالث الخدمات هي أكاديمية رُسُل السلام، والهدف من هذه الأكاديمية هو تأهيل وتدريب الدعاة إلى الله؛ سواء كانوا مسلمين جدداً لصقل مهاراتهم وتدريبهم وتعليمهم ليكونوا مُعرّفين إلكترونيين في بلدانهم، أو شباباً من المجتمعات المسلمة؛ بحيث يتم غرس ثقافة التعريف بالإسلام في هؤلاء الشباب، وتنتقل مهاراتهم وتدريبهم إلى بعض ما يحتاجونه في المجال الدعوى إلى الله".
وأضاف "العصيمي": "تم تدريب عدد من الشباب عبر أكاديمية رسل السلام، والعمل قائم الآن على تحويل هذه الأكاديمية لتكون أكاديمية إلكترونية؛ بحيث يستفيد منها كل المسلمين، والمسلمين الجدد حول العالم".
وتابع "العصيمي": "إن تعريف غير المسلمين في دول العالم بهذا الركن، يتم بعدة وسائل؛ لكن كانت أبرز وسيلة استخدمها المركز الإعلانات الإلكترونية في أبرز الشبكات العالمية؛ هذا بخلاف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ ولكن كان التأثير الواضح والمؤثر هو الإعلانات الإلكترونية، كنا نعلن -وما زلنا- عبر عدة جهات في أكثر من ستة آلاف شبكة مثل "الفيسبوك" و"يوتيوب" و"جوجل" و"الياهو"، وغيرها من الشبكات العالمية، وبفضل الله هذه التقنية تخدمك في تحديد الشريحة التي ترغب بالفعل بالوصول إليها، من خلال اهتماماتهم والأشياء التي يبحثون عنها عبر الإنترنت، نقوم بالفعل باستهداف شرائح معينة ووضع إعلانات خاصة بهم واستقطابهم للحوار".