نجح مركز ركن الحوار لدعوة غير المسلمين للإسلام بالشرقية، منذ بداية تدشينه قبل 857 يوماً، في إدخال أكثر من 2240 شخصاً من أكثر 106 دولة في الإسلام، وذلك من خلال الحوار المباشر والنقاش الحر عبر شبكة الإنترنت. وقال المدير التنفيذي للمركز المهندس ماجد العصيمي: "الفكرة الأساسية للمركز تعتمد على إيجاد أرضية مناسبة مع الفئات والشرائح المستهدفة عبر الحوار بأفضل الوسائل التقنية المتاحة وبأمهر الكفاءات والكوادر المؤهلة للحوار الإلكتروني، من خلال الإنترنت، للتعريف بالإسلام وإيصال الصورة الحقيقية عنه إلى أكبر عددٍ من مستخدمي الإنترنت".
وأضاف: "المركز أنشأ أول أكاديمية إلكترونية متخصصة تهدف إلى ربط المسلم الجديد ببيئة إسلامية، وإعانته على تعلم أمور دينه في بلد إقامته دون الحاجة إلى تكبد عناء السفر، وهي أكاديمية يشرف عليها مجموعة من الدعاة أصحاب الخبرة، وبمجرد دخول الشخص في الإسلام يسجل في هذه الأكاديمية ليتعلم أمور دينه ويعرف ما الصحيح الذي يجب فعله بعد الدخول في الإسلام".
وأردف "العصيمي": "المركز يشرف على أكاديمية رسل السلام عبر الانترنت، والتي تهدف إلى تدريب وتأهيل أكبر عدد ممكن من الدعاة للتعريف بالإسلام، حيث تنظم لهم دورات مجدولة ومستمرة على مدار السنة، سواء كانت في مقر المركز أو عن طريق الإنترنت".
وقال: "من يجتازون هذه الدورات بنجاح يستطيعون مباشرة العمل في التعريف بالإسلام".
وأضاف "العصيمي": "هناك مشروع آخر هو "ناوي تسافر خذنا معاك" وهو مشروع صغير جداً لكن قيمته عظيمة للغاية، وهو يعتمد على أنه يمكن لأي شخصٍ لو أراد السفر إلى أي دولة يعرف عن غالبية سكانها أنهم غير مسلمين، التقدم بطلب عدد ما يريد من البطاقات الدعوية وهي تتضمن سؤالاً واحداً: "ما الإسلام؟" أو "لِم خلقنا في هذا الكون؟" وغير ذلك من الأسئلة المحيّرة وتكون الإجابة على رابط الموقع www.edialogue.com".
وأردف: "بعد دخول الشخص الذي يسعى للإجابة إلى الموقع سيجد اللغة المطلوبة التي يريدها وبعدها يدخل مباشرة في حوار مع داعية".
وتابع: "أهمية هذا البرنامج تكمن في أنه بإمكان المسافر أخذ الكمية التي يريد من البطاقات الدعوية كما أن المركز يحرص على إيصال الكروت لهذا المسافر في محل إقامته".