نظّم مركز «ركن الحوار» للتعريف بالإسلام عبر الإنترنت حفل تكريم لخريجي برنامج الشهادة الأساسية للتعريف بالإسلام، وتدشين دورات جديدة لموسم عام 2013، وذلك بمقر الغرفة التجارية بالدمام، مؤخراً بحضور المشاركين والمهتمين بأنشطة المركز الدعوية وعدد من الإعلاميين. وأكد رئيس مجلس إدارة المركز الشيخ فؤاد الماجد، في كلمته التي ألقاها في الحفل، دعمه لأنشطة المركز، التي لاحظ فيها التطوير والإبداع اللا محدود في مشاريعه. من ناحيته، أوضح مدير المركز المهندس ماجد العصيمي، أن التطور والتسارع الموجود في هذا العالم جعل مَنْ في أقصى العالم كأنه قريب منك بسبب الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، حيث أصبح بالإمكان نشر الإسلام في شتى بقاع المعمورة بطرق حديثة، وهي التي استغلها مركز «ركن الحوار» عملياً من خلال الشبكة العنكبوتية، وهي فكرة نوعية جديدة في مجال الدعوة للدين الإسلامي. ثم تلي ذلك كلمة نائب مدير المركز أحمد المديحج، كما ألقى عدد من المشايخ والشخصيات البارزة كلمات في الحفل، وبعدها شاهد الحضور عرضاً مرئياً رائعاً يعرض فكرة مركز «ركن الحوار»، وأهم وأبرز أنشطته، ثم تلي ذلك شرح لدورات المركز وأهم مشاريعه الجديدة كرسل السلام، الذي يشرف عليه صالح العنزي المشرف على قسم التدريب بالمركز، وهو يُعنى بتدريب وتأهيل المعرفين بالإسلام عن طريق دورات تدريبية ومحاضرات وورش عمل وبرامج أكاديمية متخصصة يقدمها مدربون ومحاضرون ذوو خبرة عالمية بالتعريف بالإسلام باللغة الإنجليزية. من ناحيته، قدّم المشرف على برنامج الدبلوم الأكاديمي لتأهيل المعرّفين بالإسلام عبدالعزيز باوزير، شرحاً مفصلاً عن برنامج الشهادة الأساسية للتعريف بالإسلام BCII، وقال إنه برنامج تدريبي متكامل يجمع ما بين المعرفة والمهارة والتطبيق ليشكل اللبنة الأساسية لدى المعرف بالإسلام. وذكر أن من أهداف هذا البرنامج نشر ثقافة التعريف بالإسلام عبر الحوار البنَّاء، وتهيئة معرفين بالإسلام يمتلكون الكفاءة العالية والاحترافية في التعريف بالإسلام من جميع أنحاء العالم، وأيضاً تهيئة موارد بشرية بكفاءة عالية للعمل في قسم الدعوة بمركز «ركن الحوار»، علماً بأن المستهدفين من هذا البرنامج هم أي أشخاص لديهم رغبة للتعريف بالإسلام وثقافته السمحة، ولديهم اللغة التي تمكّنهم من التخاطب مع جميع أقطار العالم (اللغة الإنجليزية). يذكر أن مركز «ركن الحوار» هو أحد المراكز المتخصصة بالتعريف بالإسلام وسماحته عبر الإنترنت بثلاث لغات، والعمل جارٍ لإضافة عشر لغات أخرى، ويحسب للمركز أن كان له الفضل باعتناق عدد من القساوسة للإسلام، إضافة لإسلام مسيحيين في العقد الثاني من عمرهم، وأصبحوا بعد ذلك دعاة بعد اجتيازهم أساليب الدعوة، كما تعد الجنسية الفلبينية من أكثر الجنسيات التي أعلنت إسلامها بعد أن تعرفت على الإسلام من خلال المركز.