علمت "سبق" من مصادرها أن موظفاً لدى حرس الحدود تقدم أمس السبت لمستشفى الداير بني مالك بلباس عمله وهو يعاني من حرق في أصبعه الوسطى، وكان تعامله مع الطاقم الطبي جميلاً ومتفهماً لعملية العلاج. وأضافت المصادر بأن الطاقم الطبي فوجئ بقدوم المريض في تمام الساعة الثامنة مساء بلباس عبارة عن "قميص نوم" ومعه مجموعة من أفراد الحرس وهو غاضب ويسب ويشتم الطبيب، وعندما وجه الطبيب الممرضات بقياس الضغط لديه استقبل الأجهزة بالرفض، ورمى بها على الأرض، واسترسل في شتمه للكادر الطبي بسبب الجرح الذي زاد التهابه.
وأصر الطبيب المعالج على تنظيف جرحه الكبير، لكنه لم يصمت، وأكمل شتم الدكتور والتعرض له، ولم يكتف بذلك فحسب، بل قام على الأجهزة والأدوات والمستلزمات الطبية ليرمي بها على أرضية قسم الطوارئ، واتجه إلى القسم النسائي، وحاول الدخول، لكن الممرضات أغلقن باب الغرفة لمنعه من الدخول.
وإضافة إلى ما تعرضت له أدوات وأجهزة قسم الطوارئ قام المعتدي برمى الأوراق من على المكاتب، وذهب لغرفة "سي بي"، ورمى بكل الأجهزة فيها، وعندما حضرت إدارة الأمن لإيقافه اعتدى على أحدهم بالضرب، وفر هارباً من المستشفى تحت حماية زملائه.
"سبق" تواصلت مع ناطق الصحة بمنطقة جازان، وستوافيكم بتفاصيل أكثر -إن شاء الله- حال وصولها.