بدأت شرطة الرقيقة في محافظة الأحساء التحقيق مع سعودية متهمة بالاعتداء بالشتم على ممرضة سعودية في مستشفى الملك فهد بالهفوف، أثناء تأديتها عملها. وطبقاً لمصادر «الشرق»، فإن المتهمة كانت منومة في المستشفى، وصرح لها الطبيب المعالج بالخروج من المستشفى، مساء الأربعاء الماضي، لكنها رفضت الخروج في العاشرة مساء، وصبت جام غضبها على الطاقم الموجود في المستشفى، وخاصة إحدى الممرضات التي تعرضت للشتم، إضافة إلى اتهامات بأنها غير محتشمة أثناء تأديتها عملها، وقامت برمي الملفات الطبية عليها، ورفعت صوتها، وصرخت على جميع المرضى الموجودين، وعندما هربت الممرضة إلى إحدى الغرف، وأغلقت الباب خلفها، لحقت بها المتهمة وحاولت خلع الباب فهشمت زجاجه دون أن تستطيع فتح الباب، لكن الممرضة ظلت محتجزة في الغرفة قرابة ساعة ونصف. وأكدت المصادر بأن إدارة المستشفى لجأت إلى الشرطة لإيقاف الاعتداء على الممرضة وحمايتها، ووجهت خطاب شكوى إلى مدير شرطة الرقيقة في الأحساء شرحت فيه تفاصيل ما جرى، وحمل خطاب الشكوى توقيع المدير المناوب في المستشفى، ومشرف أمن المستشفى، واثنين من رجال الشرطة المناوبين في المستشفى، بالإضافة إلى الممرضة التي تم الاعتداء عليها. وعلمت «الشرق» أن الممرضة تغيبت عن الدوام خلال اليومين الماضيين لخوفها من التعرض للاعتداء مجدداً، وطالبت الممرضة التي تعمل في المستشفى منذ قرابة عام ونصف بحمايتها، أو نقلها، خوفاً من تعرضها للاعتداء مرة أخرى.