أشهر أحد أبناء الثمانيني الذي قتلته خادمته الإندونيسية قبل أيام السلاح في وجهها محاولاً قتلها انتقاماً لمقتل والده، عندما قدمت إلى منزل الأسرة لتمثيل الجريمة، ما أدى إلى تعليق رجال الأمن مهمتهم. وكانت إحدى السيارات الرسمية القادمة وبداخلها ثلاث سجانات تقل الخادمة الإندونيسية التي أجهزت على كفيلها بقطعة كبيرة من الحطب وضربته 10 ضربات على مؤخرة رأسه وأردته قتيلاً ومن ثم هربت من موقع الجريمة إلى مكةالمكرمة بمُساعدة مجموعة من الشُبان بعد أن سرقت كمية من الذهب والمجوهرات من منزل كفيلها إلى أن تم ضبطها عن طريق البحث الجنائي وإخضاعها للتحقيق واعترافها بجريمة القتل لدى المُحققين بالشُرطة. السيارة التي كانت تُقلها قبل مغرب اليوم كانت برفقة عدد من الدوريات التابعة للبحث الجنائي ومركز شرطة الحوية وبعض رجال الأمن من السجن العام وعند وقوفهم عند المنزل الذي كان مفتوحاً وقبل إخراج الخادمة من السيارة وإدخالها المنزل لتمثيل الجريمة حضر أحد أبناء "المقتول" وهو في العقد الرابع من عمره وبدأت تظهر عليه بعض علامات الارتباك حتى أن وصل للدورية وأشهر سلاحاً نارياً "مسدس" كان بحوزته محاولاً إطلاق النار على الخادمة، مما دفع رجال الأمن للسيطرة على الموقف، فيما كان أحد معارفه قد حضر وقتها وتمكن من خطف السلاح الذي بيده بعد أن كان ابن المقتول قد قاوم رجال الأمن، مما دفعهم لتعليق مهمتهم وتسجيل محضر بالواقعة. يُذكر أن ذوي القتيل كانوا قد تسلموا جثته وتمت الصلاة عليه بالمسجد الحرام يوم الخميس الماضي بعد أن تم إغلاق ملف التحقيق بالقضية بعد أن صدقت اعترافاتها وأقوالها لدى الشُرطة العام بانتظار استصدار الحكم الشرعي بحقها.