وقعت بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء جريمة قتل يكتنفها الغموض راح ضحيتها مقيم يمني وعاملة منزلية من الجنسية الاندونيسية في شقة سكنية بإحدى المباني بحي المخيم بمنطقة نجران. وأوضح اللواء سليمان بن علي الخليوي مدير شرطة منطقة نجران بأن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً من احد المواطنين يفيد بوقوع جريمة قتل في احدى الشقق السكنية بحي المخيم حيث باشرت الجهات المعنية الشرطة والهلال الاحمر والبحث الجنائي والطبيب الشرعي موقع الجريمة وتبين لدى دخولهم الى الشقة وجود جثتين الأولى لمقيم يمني في العقد الرابع من عمره والثانية لعاملة اندونيسية في مكانين مختلفين من الشقة وتبين من المعاينة قتلا وأنهما رمياً بالرصاص ولم يعثر افراد الشرطة والبحث الجنائي في موقع الحادث على السلاح المستخدم في الجريمة كما لم يتم العثور على اية بقايا للرصاص الفارغ حيث قام الطبيب الشرعي بمعاينة الجثتين للتعرف على فرضيات وطريقة تنفيذ الجريمة كما قامت الجهات الأمنية برفع البصمات وتفتيش المنزل بحثاً عن أي خيط يسهم في كشف غموض الجريمة. وقد فتحت شرطة منطقة نجران تحقيقاً حول ملابسات الجريمة وتم استدعاء زوجة المقتول (سعودية) تعمل مديرة لإحدى المدارس الثانوية للبنات بالمنطقة والتي ذكرت في افادتها الأولية بأنها انتظرت في مقر عملها وصول زوجها لاصطحابها للمنزل كعادته يومياً وعندما تأخر ساورها الشك فاتصلت بأحد اقاربها وطلبت منه التوجه الى الشقة لمعرفة اسباب عدم حضور زوجها وعند وصوله الى الشقة وجد الباب مفتوحاً فدخل وشاهد الخادمة ممددة ومغطاة وقدميها باينتين ونادى عليها فلم تجب بينما وجد الزوج مقتولاً في مكان آخر فسارع بإبلاغ الجهات الأمنية. وأكد مدير شرطة منطقة نجران بأن رجال الأمن قادرون بإذن الله على كشف غموض الجريمة والوصول لمن يقف خلفها في اسرع وقت مؤكداً نفيه لأية فرضية لا تعتمد على الواقع خاصة ما يتناقله البعض من معلومات لم يثبت صحتها بعد ومنها علاقة ابنة من زوجة سابقة أو ان القضية انتحار مشيراً الى ان الشرطة اتخذت جميع الاجراءات والاحتياطات الامنية اللازمة لمثل هذه الاحداث وقد تم نقل الجثتين الى مستشفى نجران العام.