صدق قاضي محكمة محافظة رنية الشرعية أقوال واعترافات القاتل في مشاجرة الشباب التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي في أحد شوارع رنية. وطالت التحقيقات الأمنية في القضية شابين كانا مع القاتل تم التحفظ عليهما في التوقيف لاشتراكهما في المشاجرة قبل وقوع جريمة القتل. وسلمت شرطة رنية جثة المقتول لذويه للصلاة عليها ودفنها.. فيما لا يزال 3 شبان في التنويم، اثنان منهم في مستشفى رنية العام مصابين بطعنات سلاح أبيض وآخر في مستشفى الملك عبدالله في بيشة مصاب بطلق ناري. وكانت شرارة المشكلة قد بدأت عند مرور المقتول بسيارته هو وشقيقه مع الشارع الذي يتخذه الشباب في المحافظة دائمًا مكانًا للجلوس على أرصفته للتسامر والحديث والتجمع والتسلية خلال ساعات الليل. وأثناء مروره بجلسة شباب على رصيف الشارع هو وشقيقه تطاير غبار من إطارات السيارة خلال سرعتها على جلسة الشباب ما أثار غضبهم وجعلهم يرفعون أصواتهم ويتصلون هاتفيًا بأحد أقرباء المقتول يوضحون له ما حدث صاحبها بعض المشادات. وقد أثار ذلك غضب المقتول حول رفع أصواتهم عليه أثناء مروره واتصالهم بقريبه وعاد لهم هو وشقيقه وحضر قريبه وحدث مشاجرة بين الشباب طعن فيها الشابان اللذان كانا مع المقتول بسلاح ابيض وأصاب المقتول أحد أقرباء القاتل بطلق ناري في ساقه من سلاح مسدس مما جعل القاتل يستخدم السيارة بعد إطلاق النار على قريبه ويطارد المقتول حتى دهسه بعجلات السيارة. وعاد مرة أخرى بالسيارة ليدهسه بعجلاتها ويتأكد من إصابته وقد نتج عن الدهس وفاة المقتول في الحال. وباشرت شرطة رنية الموقع بعد تلقيها البلاغ ونقلت المصابين لمستشفى رنية العام وأحيل المصاب بالطلق الناري لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بيشة لعلاجه من إصابته وتم استدعاء قصاص الأثر مفلح فهيد السبيعي والأدلة الجنائية لمعاينة آثار الجريمة والجثة. وقد سلم القاتل نفسه عند حضور دوريات الشرطة لمنزل والده دون مقاومة وتم القبض على شابين لمشاركتهما في المشاجرة قبل وقوع جريمة القتل وفتح التحقيقات مع القاتل والمقبوض عليهما ومع المصابين لإكمال وقائع وأحداث الجريمة منذ وقوعها وحتى نهاية تفاصيلها وما نتج عنها من جريمة قتل وطن بالسلاح الأبيض وإطلاق للنار. وقام القاتل بتمثيل جريمته بحضور مدير شرطة رنية العقيد ماجد محسن البقمي والمثول أمام قاضي محكمة رنية الشرعية لتصديق أقواله واعترافاته حول قضية القتل ودهسه بعجلات السيارة المقتول حتى لفظ أنفاسه في موقع الجريمة. وأثارت بشاعة هذه الجريمة حفيظة سكان محافظة رنية لما قام به القاتل من مطاردة المقتول بالسيارة ودهسه حتى الموت دون خوف أو أدنى رحمة مطالبين بتشديد التواجد الأمني لدوريات الشرطة .